كشف أحد مسيري الحظيرة التكنولوجية بسيدي عمار بعنابة أن الحظيرة ستستقبل في غضون الأيام المقبلة أول حاملي مشاريع إنشاء مؤسسات للابتكار في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال. وحسب المصدر، فإن بناية بذات الحظيرة هي حاليا في طور الإنجاز ستحتضن حاملي هذه المشاريع، مضيفا أن نفس البناية تم تجهيزها في هذا الإطار بحاضنة موجهة لمرافقة المستثمرين. ويراد للحظيرة التكنولوجية لسيدي عمار التي تقع على بعد 11 كلم عن مدينة عنابة وب5,2 كلم عن الحجار وب8 كلم عن مطار رابح بيطاط ليكون لها طابع جهوي مكلف بتنمية العناقيد الصناعية لمنطقة شرق البلاد خاصة منها تلك المتعلقة بشعبتي صناعة الحديد والصلب والتعدين. وستعمل الحظيرة التكنولوجية لسيدي عمار التي سيتم ربطها بالحظيرة الإلكترونية لسيدي عبد الله بالجزائر العاصمة، على إنشاء كتلة لنشاطات تكنولوجيات الإعلام والاتصال وترقية التعاون والابتكار بغرض الإسراع في النمو الجهوي، حسب ما أشارت إليه ذات المصادر. وستقدم هذه الهيئة كذلك خدمات تكنولوجيات الإعلام والاتصال لشعب صناعة الحديد والصلب والتعدين وتجميع عناصر متجزئة ومتفرقة لشعبة تكنولوجيات الإعلام والاتصال على الصعيد الجهوي وبعث تعاون في هذا الإطار. ومن شأن هذا الطابع الجهوي أن يسمح بتوسعة أدوات الإعلام الآلي في عناقيد صناعة الحديد والصلب والتعدين ولم لا في قطاعات أخرى على غرار المحروقات مما سيسمح بفتح مناصب عمل جديدة ذات طابع تكنولوجي حسب ما أشارت إليه ذات المصادر. (وأج)