ملعب الثامن ماي 45 بسطيف، جمهور غفير جدا، أرضية جيدة، تنظيم سيء، تحكيم للثلاثي أوروشا فيكتور مانيال، سانتوس لوباروس، ريجيو فيرنانديز من جزر الرأس الأخضر·الأهداف: زياية (10)، حاج عيسى (76)، وفاق سطيف الإنذارات: التريكي، مرصادي، وراد، بودلال (أولمبيك خريبقة) معيزة (وفاق سطيف) وفاق سطيف: فراجي، رحو، بن شادي، لعيفاوي، معيزة، بن شعيرة، سيري دي، أديكو، جديات، طويل (حاج عيسى)، زياية· المدرب: سيموندي· أولبيك خريبقة: بودلال، العلوي، محمد أمين رجيمي، أمزيد، بقلال، عبد الصمد وارد، مرصادي، التريكي، لارقو، بكر الهلالي (بنقورة)، حسان الصواري· المدرب: ديبريو تبخّرت أحلام "نسور عين الفوارة" سهرة أول أمس في الذهاب بعيدا في كأس رابطة أبطال إفريقيا، حيث خرج أشبال المدرب سيموندي في الدور السادس عشر على يد ممثل الكرة المغربية أولمبيك خريبقة الذي انتزع عن جدارة تأشيرة التأهل بفضل حارسه بودلال، في مقابلة انتهى وقتها الأصلي بفوز المحليين بنتيجة هدفين دون مقابل، وهي نفس النتيجة التي انتهى عليها لقاء الذهاب لصالح المغاربة مما أجبر الفريقين باللجوء الى الضربات الترجيحية التي ابتسمت لزملاء التريكي بفضل حارسهم البارع الذي تمكّن من صدّ ثلاث رميات· اللقاء الذي جلب إليه جمهورا غفيرا ميّزته سيطرة شبه كلية لمعيزة ورفاقه الذين ضغطوا منذ الدقائق الأولى على مرمى بودلال الذي مرّ بفترات جد ساخنة رفقة عناصر دفاعه أمام الهجمات المتتالية لعناصر الخط الأمامي لوفاق سطيف، الذي ضيّع فرصة أولى في الدقيقة 8 بعد كرة ثابتة نفذها أديكو، وجدت رأسية المدافع عبد القادر العيفاوي وحوّلها بودلال بصعوبة الى الركنية· واثمر ضغط الوفاق بهدف أول في الدقيقة العاشرة حمل توقيع زياية بعد تلقيه فتحة في العمق من وسط الميدان بن شعيرة· هذا الهدف المبكّر أعطى ثقة اضافية للسطايفية الذين اندفعوا الى المرمى بغية اضافة أهداف أخرى غير أن حنكة وخبرة الدفاع المغربي أبطل جميع المحاولات، بالمقابل كاد لارقو في الدقيقة 34 أن يخلط حسابات فراجي وزملائه بعد قذفة صاروخية جانبت القائم، تلتها محاولة رجيمي في الدقيقة 36، فيما ضيع الإيفواري أديكو الضربة القاضية بعدما وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس بودلال في الدقيقة 44· المرحلة الثانية سارت على نفس منوال سابقتها، حيث عرفت سيطرة كلية من جانب المحليين إلا أن معظم المحاولات كانت تفتقد لصاحب اللمسة الأخيرة، من جهتهم الزوار الذين اعتمدوا خطّة دفاعية كادوا في العديد من المرات مخادعة الحارس فراجي بفضل أحسن عنصر التريكي الذي أقلق الدفاع السطايفي بتحركاته السريعة·وعاش السطايفية على أعصابهم الى غاية دخول البديل حاج عيسى الذي تمكّن من تحرير الجميع في الدقيقة 76 بإمضائه الهدف الثاني، وبقيت النتيجة على حالها الى غاية إعلان الحكم نهاية اللقاء واحتكام التشكيلتين الى الضربات الترجيحية التي ابتسمت الى الضيوف بأربعة مقابل لا شيء بعدما تمكّن الحارس بودلال من صدّ ضربات معيزة، أديكو وبن شادي فيما ضيّع الصواري من جانب خريبقة·