سيتقرر مصير مولودية الجزائر بعد 15 يوما من الآن بمجيء المجمع الإيطالي المختص في مجال الري، والذي سيستقر بالجزائر في إطار الاستثمارات الأجنبية، حيث سبق وأن أبدى هذا المجمع رغبته في شراء أسهم المولودية بمبادرة من طرف أحد مسيري العميد (سيدعلي عوف) الذي قاد المفاوضات مع مالكي المؤسسة الإيطالية، الذين أعجبوا بالاستثمار في فريق كبير كالمولودية.. فهذه المؤسسة تنتظر فقط أن تسوي كل أمورها فيما يتعلق بالشروع في عملها في الجزائر في مجال الري، بحصولها على السجل التجاري، لكي تقوم بإمضاء العقد مع مولودية الجزائر، غير أن المشكل الذي يطرح على مستوى هذا الفريق هو أن بعض المسيرين ضد هذه الفكرة، وهم يفضلون أن تبقى الأمور على ما هي عليه حاليا، مما قد يخلق صراعا بين الموافقين والرافضين لمجيء هذا المجمع، الذي -حسب بعض المصادر- يريد الاستثمار بقوة في الفريق العاصمي بضخ 80 مليار سنتيم، وبناء مقر جديد للنادي، إضافة إلى إنشاء مركز تكوين خاص بالمولودية، مما سيمكن العميد من التنفس في ظل الأزمة المالية الخانقة التي تهدده بالتجميد، إن لم يقم بتسديد ديونه العالقة قبل ديسمبر القادم، فالكرة الآن تبقى في مرمى مسيري المولودية، الذين عليهم التفكير في مصلحة النادي قبل التفكير في المصالح الفردية، فالفرصة مواتية من أجل بناء فريق كبير ومحترف مثلما يحدث مع الغريم اتحاد العاصمة.