شدد وزير السكن والعمران السيد نور الدين موسى، أمس، بولاية البليدة، على ضرورة إسناد المشاريع السكنية إلى مؤسسات إنجاز مؤهلة. وأكد الوزير لدى وقوفه بمفتاح على وتيرة أشغال إنجاز 400 مسكن عمومي إيجاري مسجل برسم البرنامج الخماسي الفارط 2004-2009 الذي يعرف تأخرا كبيرا أنه ''من غير المعقول إسناد مشاريع سكنية هامة لمؤسسات إنجاز من فئة رقم 1 تفتقد للمؤهلات ووسائل الإنجاز اللازمة''. وفي هذا الصدد، ذكرت مديرة ديوان الترقية والتسيير العقاري أن الولاية ''تفتقد إلى مؤسسات إنجاز مؤهلة تكون في مستوى المشاريع والبرامج السكنية الهامة التي استفادت منها في إطار الخماسي الجاري''، مشيرة إلى أنه ''يجري حاليا واستدراكا للوضع توزيع هذه البرامج على عدة مؤسسات إنجاز بغية الإسراع في وتيرة المشاريع المبرمجة وتماشيا مع الإمكانيات المحدودة لهذه المؤسسات''. وأضافت في إطار الشرح المقدم للوزير أنه ''تم العمل بذلك، حيث تمت تجزئة هذا المشروع الذي يضم 400 وحدة سكنية على أكثر من مؤسسة وذلك لتسليم الجزء الأول منه (214 وحدة) نهاية السنة الجارية على أن يتم تسليم الحصة المتبقية في مارس القادم''. كما تمت الاستعانة بمؤسسات إنجاز مؤهلة من ولايات أخرى لتجسيد البرنام السكني الذي استفادت منه الولاية في آجاله المحددة. ومن جهة أخرى، ولدى وقوفه على أشغال إنجاز 7500 وحدة سكنية عمومية إيجارية من أصل 10 آلاف موجهة لفائدة سكان قاطنين في سكنات هشة بالجزائر العاصمة والجارية الأشغال بها على مستوى بلديتي مفتاح والأربعاء (شرق العاصمة)، انتقد الوزير الوتيرة التي تعمل بها المؤسسة الصينية المكلفة بإنجاز هذا المشروع ''الذي يعرف تأخرا في الأشغال''.