أخذت بلدية الخرايسية -مؤخرا- حيزا مهما من برنامج السلطات الولائية للعاصمة كغيرها من البلديات النائية التي تفتقر للعديد من المنشآت الحيوية، حيث استفادت من عدة مشاريع مهمة كإنجاز مركز للتكوين المهني يتسع ل200 مقعد وذلك بعد أن تمت برمجته في إطار المشروع الولائي الذي يهدف إلى إنجاز مراكز تكوين بكل البلديات من أجل ضمان مهن مستقبلية للشباب وسيكون هذا الإنجاز مكسبا المنطقة ككل فالسكان لطالما طالبوا بمشاريع مشابهة يقضون فيها أوقات فراغهم. وبدوره، يعتبر إنجاز ملعب جواري ببلدية الخرايسية من بين المطالب التي حلم بها السكان كون الشباب يضطرون إلى التنقل إلى غاية بلدية بئر التوتة أو بوفاريك من أجل ممارسة رياضاتهم المفضلة، خاصة وأنه سبق للبلدية وأن شرعت في إنجاز هذا المشروع الذي سرعان ما توقف لأسباب أرجعها المقاول إلى صعوبة الأرضية، لكنه سيتم بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة للعاصمة إعادة بعث المشروع ويندرج ذلك في إطار الحملة التي سطرتها الولاية والتي ترمي إلى خلق فضاءات للترفيه في كل بلدياتها. إلى جانب ذلك، فإن مشروع السوق الجواري يعد من بين الهياكل الحيوية التي لم تهملها السلطات الولائية كونها تعد في غاية الأهمية في بلدية لا تحتوي على أية فضاءات تجارية من غير المحلات التي لا تلبي طلب السكان الذين يتنقلون إلى غاية السوق ببلدية الدويرة وهو الأمر الذي يرهقهم، خاصة في ظل نقص وسائل النقل، لذلك كان إنجاز مركز تجاري من بين المطالب التي حرصوا على طلبها في مرات عديدة، الأمر الذي استدعى برمجته خلال هذه السنة، حيث سيتكون السوق من 64 محلا تجاريا سيكون المستفيد منها الشباب البطال والتجار الفوضويون الذين ينشطون بصفة غير قانونية بحي سيدي بوخريص.