القاعة متعددة الرياضات ''الشهيد بوقاسي أعمر'' تستغل للأفراح تشهد القاعة متعددة الرياضات ''بوتاسي اعمر'' ببلدية تسالة المرجة حالة جد متقدمة من التسيب والإهمال، الأمر الذي دفع المسؤولين المحليين إلى إعلان قرار كرائها لإقامة لأفراح والحفلات في ظل افتقار البلدية المذكورة لقاعات حفلات حسب ما علمته ''المساء'' من محيط نادي تسالة المرجة. ومن جهته ابدى السيد علي عديد امتعاضه من هذه الوضعية التي كبحت جماح الحركة الرياضية في المنطقة رغم تخصيص ما قيمته 17 مليار سنتيم لإعادة تهيئة وتجهيز القاعة وترميم ملحقاتها من قبل السلطات المحلية، لكن لم يتحقق شيء الى حد الساعة رغم المراسلات التي رفعها المسؤول الأول للنادي الى السلطات الوصية بغية اعادتها الى وظيفتها الأولى- يقول محدثنا- وفي نفس السياق يضيف أن القاعة تؤطر ازيد من 400 رياضي في مختلف الأنشطة على غرار كرة السلة، الكاراتي، الكوشيكي، رفع الأثقال فضلا عن كرة القدم. هذه الوضعية المؤسفة -حسب المتحدث- مزقت اللحمة التي كانت تجمع شمل الرياضيين وفرضت عليهم توقيف نشاطاتهم دون سابق انذار، فضلا عن الهجرة الجماعية للإطارات في ظل غياب مرافق رياضية تجمعهم بمناسبة انطلاق البطولة الوطنية في مختلف الرياضات منذ شهر سبتمبر على حد تصريح السيد عديد. ومن جهة أخرى أبدى الرياضيون الذين التقتهم ''المساء'' استياء وتذمرا شديدين ازاء هذه الوضعية التي وصفوها بغير المقبولة كيف لا، يقول لاعب في كرة السلة، ونحن نرى بأم أعيننا القاعة الوحيدة بالإقليم تتحول الى فضاء للأفراح والحفلات في الوقت الذي نحن في حاجة ماسة للتدريب واستقبال البطولة الوطنية التي انطلقت في شهر سبتمبر، حيث اصبح الفراغ الرهيب يطبع يوميات الرياضيين بدون استثناء. أما مدرب الكراتي يقول بدوره إنني اضطررت للتوقف عن التدريبات الى اشعار آخر. وأكد أن هؤلاء الرياضيين تحذوهم ارادة قوية لاستئناف تدريباتهم والعودة الى المنافسة وهو ما لمسته ''المساء'' من خلال حماسهم وتدخلاتهم الموضوعية والمشروعة وعلى هذا الاساس يطالب السيد كديد رئس نادي تسالة المرجة المسؤول الأول عن الرياضة بالبلدية المذكورة السلطات الوصية وكذا مديرية الشباب والرياضة التدخل العاجل من اجل انقاذ الرياضة في هذه البلدية التي تسجل ازيد من 400 رياضي.