يشارك وزير الشؤون الخارجية، السيد مراد مدلسي، اليوم بالدوحة (قطر) في اجتماع اللجنة الوزارية العربية لمتابعة الازمة في سوريا، حسبما أفاد به، أول أمس، الناطق الرسمي باسم الدبلوماسية الجزائرية السيد عمار بلاني في تصريح له. وأوضح المصدر أن هذا الاجتماع يندرج في إطار متابعة التوصيات الاخيرة التي خرجت بها نفس اللجنة الوزارية بخصوص فرض عقوبات على سوريا. في هذا السياق، خصصت مهلة للجنة خبراء بهدف بحث هذه الاجراءات وتقديم بعض التوضيحات والشروع في تحديد مجالات الاعفاء من نظام العقوبات حسب المصدر. وسيتم طرح النتائج الأولية وتوصيات لجنة الخبراء التي عقدت أول اجتماع لها يوم الأربعاء بالقاهرة (مصر) لدراستها من طرف اللجنة الوزارية للمتابعة لتشكل حتما محور مناقشة من طرف المجلس الموسع لوزراء الشؤون الخارجية لجامعة الدول العربية في تاريخ لم يحدد بعد حسب المصدر. ولم تتوقف الجزائر في الدفاع عن المبدإ، المتضمن في قرار فرض العقوبات والذي مفاده أن ''لا تكون لهذه الأخيرة انعكاسات هامة على السكان المدنيين بسوريا''. فقد أعربت الجزائر على سبيل المثال عن وجهة نظرها بخصوص النقطة المتعلقة ب ''تعليق الرحلات الجوية'' معتبرة أن ''هذا التعليق سيمس خصوصا السكان المدنيين السوريين والعرب:. و استنادا إلى المصدر فإن ''الجزائر تريد تفادي الأثر الانساني السلبي لهذه العقوبات على السكان المدنيين ومحاولة التمسك بالابقاء على المبادرة العربية بهدف تفادي تدويل الأزمة في سوريا'' حسب بيان وزارة الشؤون الخارجية. وتتشكل اللجنة الوزارية العربية لمتابعة الأزمة السورية من الجزائر وقطر والسودان ومصر وسلطنة عمان.(وا) .. و يستقبل أمين عام وزارة خارجية فرنسا ووزير الدفاع الغابوني استقبل وزير الشؤون الخارجية، السيد مراد مدلسي، أول أمس بالجزائر العاصمة الامين العام للوزارة الفرنسية للشؤون الخارجية والاوروبية السيد بيار سلال. وجرى الاستقبال بمقر وزارة الشؤون الخارجية. من جهة أخرى، تحادث السيد مدلسي مع السيد باكوم روفين اودزونغا وزير الدفاع الغابوني والمبعوث الخاص للرئيس الغابوني، السيد علي بانغو اودينغا، حيث أكد على اثر هذه المحادثات أهمية تطوير العلاقات بين الجزائر وبلده، نظرا للفرص الكثيرة المتاحة ''بالرغم من وجود صعوبات''. كما صرح السيد اودزونغا أن المحادثات دارت كذلك حول تطور العلاقات بين الجزائر والغابون على المستويين السياسي والاقتصادي. وأشار في هذا الصدد إلى أنه عرض ''نقاط القوة'' للاقتصاد الغابوني. وفي الاخير أعلن انه يحمل رسالة الى رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، من قبل نظيره الغابوني علي بانغو أودينغا.