سيطير فريق شبيبة القبائل اليوم إلى إسبانيا لإجراء تربص في مدينة برشلونة، لمدة عشرة أيام، بعد أن عادت المياه إلى مجاريها في بيت الشبيبة، عقب عودة المدرب إيغيل مزيان إلى تدريب الفريق بعد أن اجتمع على طاولة واحدة مع الرئيس محند شريف حناشي الخميس الماضي، كما كان مقررا من قبل. وسيعمل الطاقم الفني للفريق في إسبانيا على إعادة ترتيب الكثير من الأمور، من أجل تسجيل عودة قوية في مرحلة العودة من البطولة الوطنية، بهدف احتلال إحدى المراتب الأولى بنهاية المنافسة الحالية، إلا أن الكناري وعلى غير العادة سيسافر هذه المرة لإجراء تربصه التحضيري دون لاعبين جدد، حيث لم تتوصل الإدارة إلى إبرام أي صفقة مع أي لاعب كان، سوى مع اللاعب المالي دومبيلي، والمتواجد في الوقت الحالي في مالي، حيث لن يكون حاضرا مع الشبيبة في إسبانيا، وكما يبدو فقد فشلت إدارة حناشي في عملية الاستقدامات في هذه المرحلة، رغم أن المدرب إيغيل طلب جلب ثلاثة لاعبين، مدافع محوري، مهاجم ووسط ميدان، ولم تستفد الشبيبة سوى من المهاجم المالي دومبيلي، ولم تتمكن من إبرام لا صفقة بن العمري ولا أي لاعب جديد، معتمدة في مرحلة العودة على استرجاع المدافع بلكالام الذي عاد إلى التدريبات مع كامل المجموعة في الأيام الأخيرة الماضية، وترقية اللاعبين الشبان في الشبيبة. وبعد العاصفة التي عرفها فريق شبيبة القبائل في الأسبوع الماضي، تشير بعض المصادر إلى أن الضحية ستكون المناجير يوسف لعجاج، الذي يريد حناشي دفعه إلى الخروج محملا إياه مسؤولية ما حدث، خاصة بعد تصريحه الأخير بأن إيغيل مزيان لن يعود إلى تدريب الشبيبة. من جانب آخر؛ لم يهضم حناشي ما قام به أنصار الفريق الذين طالبوه بالرحيل، بعد حصة الاستئناف يوم الخميس الماضي، حيث من الممكن جدا أن يعقد جمعية استثنائية خلال الأيام القادمة، ليعلن لأعضائها عن رحيله نهائيا، مشيرا لمقربيه بأنه تعب كثيرا ولم يعد يتحمل كل هذه الإهانات.