تلقت مصالح الدرك الوطني أزيد من مليون (1088383) مكالمة عبر خطها الأخضر ''55-''10 خلال أقل من سنة سجلت عبر مختلف مراكز العمليات المتواجدة ب48 ولاية منها 1056366 مكالمة حاول أصحابها من خلالها التأكد من توفر الخدمة فيما تم استغلال 32017 مكالمة تتعلق بمختلف أنواع الجريمة من حوادث مرور وتهريب والمتاجرة بالمخدرات فضلا عن حالات تتعلق بالاعتداء على الأشخاص والممتلكات والإرهاب. وحسب حصيلة لذات المصالح فإن المكالمات المسجلة من 5 فيفري تاريخ الانطلاق الرسمي للخط و إلى 8 ديسمبر 2011 أعطت نتائج مقنعة ترجمت باستغلال 32017 مكالمة، 7283 منها تتعلق بالسلامة المرورية وحوادث المرور و3710 مكالمة لها علاقة بتهديد الأشخاص والممتلكات والحفاظ على الأمن فضلا عن حالات طلب المساعدة والتوظيف وغيرها من الأسباب ب10253 مكالمة وأخيرا تلك المتعلقة بمواضيع أخرى كالتهريب، المتاجرة بالمخدرات والإرهاب والتي تلقت نفس المصالح بشأنها 10771 مكالمة. وبلغ عدد المكالمات التي تلقتها ذات المصالح خلال فترة النهار 703642 مكالمة بينما عرفت الفترة الليلية 384741مكالمة. ومن بين المكالمات الهاتفية التي تم معالجتها 6538 حالة استوجبت التدخل الفوري في الميدان للوحدات المتخصصة التابعة للدرك الوطني تم في 278 حالة منها توقيف مجرمين متلبسين و6952 مكالمة حولت إلى مصالح مختصة أخرى منها مصالح الأمن الوطني والحماية المدنية. وتبرز هذه المكالمات التي بلغ عددها معدل 4 آلاف مكالمة يوميا مدى ثقة المواطن الذي رحب بهذه المبادرة التي تسمح له بالبقاء على الدخول في اتصال متى رغب في ذلك وبكل ارتياحية مع مصالح الدرك لكل ولاية، حيث يوجد فضلا عن أنه أظهر نيته الخاصة وذلك بالمساهمة في مكافحة مختلف أشكال الجريمة وفي ضمان أمنه بتقديم المعلومات النافعة والوقائية. ولم تدخر مصالح الدرك جهدا من أجل ترسيخ وجود الخط الأخضر 55-10 لدى المواطنين بتكثيف الملصقات الاشهارية التي وصلت إلى مشروع القرن الطريق السيار شرق-غرب حيث نصبت لوحات ترويجية تظهر وجود هذا الخط على طول 1200 كيلومتر من هذه المنشأة الهامة. وتأتي مبادرة استحداث الخط الأخضر في إطار تعزيز قدرات الدرك الوطني في مجال التواصل ومن اجل ضمان نوعية أحسن للخدمة العمومية فضلا عن تدعيم الأعمال الجوارية والإصغاء كما يدخل كذلك في إطار مخطط عمل وضعته الجمارك يهدف إلى ضمان خدمة عمومية عن طريق التواجد الدائم وتقوية الأعمال الجوارية التي تعزز أكثر التقارب بين المواطن مع الهيئات الرسمية للجمهورية وذلك بخلق شعور دائم بالطمأنينة والأمن. ويعتبر الخط الأخضر البسيط والوحيد من نوعه حد مشترك حقيقي بين المواطنين وهيئات الجمهورية عبر كامل التراب الوطني في مجال التكفل بانشغالات وشكاوي المواطن حيثما وجد في الولاية دون القيام بأي تنقل أو الاهتمام بأي متعامل في الهاتف هو مشترك، علما أن جميع المكالمات سواء كانت من موبيليس أو جازي أو نجمة تصل إلى مركز النداء لقيادة الدرك الوطني للولاية حيث مصدر المكالمة. وحتى في حال منح رخصة لمتعامل رابع للهاتف النقال فإن هذا الأخير ملزم باعتماد الرقم 55-.10 للإشارة فإن الخط يعمل على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع حيث تسهر فرقة عمليات على استقبال المكالمات وتحويلها نحو الجهات المتخصصة.