عالجت مصالح المديرية العامة للأمن الوطني خلال عام 2011 أكثر من 4606 قضية خاصة باستهلاك وترويج المخدرات عبر كامل ولايات الوطن وقد تورط 6155 شخصا في هذه القضايا منهم 5158 تم وضعهم رهن الحبس الاحتياطي، ومقارنة بأرقام عام 2010 فقد عرف عدد الملفات المعالجة ارتفاعا، علما أنه تمت معالجة 3417 ملف في هذا السياق، وتم حجز أزيد من 1437 كلغ من المخدرات وأكثر من 1 كلغ من الهيروين والكوكايين بالإضافة إلى 160 ألف قرص مهلوس. وتشير الأرقام الخاصة بالحصيلة النهائية لنشاط مصالح مكافحة المخدرات الخاصة بالعام الماضي الى ارتفاع محسوس في عدد القضايا المتعلقة بتهريب وترويج المخدرات والبالغ عددها 1397 قضية خاصة بترويج القنب الهندي والأقراص المهلوسة، منها 985 قضية خاصة بالقنب الهندي فقط، 404 بالمهلوسات والمؤثرات العقلية بالإضافة إلى ثلاث قضايا خاصة بالتهريب والمتاجرة الدولية في الهيروين وخمس قضايا أخرى خاصة بالمتاجرة الدولية في الكوكايين. وفيما يتعلق بالقضايا المتعلقة بحيازة واستهلاك المخدرات والمؤثرات العقلية تم تسجيل 3208 قضية منها 2880 قضية تتعلق باستهلاك القنب الهندي و312 قضية تتعلق بالمهلوسات والمؤثرات العقلية إلى جانب تسع قضايا تتعلق باستهلاك الهيروين وخمس قضايا أخرى خاصة باستهلاك الكوكايين وقضيتين تتعلقان باستهلاك مخدر الكراك وهو من أخطر أنواع المخدرات على الإطلاق وأغلاها ثمنا ولا يتم استهلاكه إلا في أوساط الأثرياء على غرار الكوكايين والهيروين. وتشير خلية الاتصال إلى حجز كميات هامة من المخدرات بجميع أنواعها منها 303,1437 كلغ من القنب الهندي المعروفة ب''الزطلة'' و2153 غرام من الهيروين بالإضافة إلى 8357 غرام من الكوكايين و7,5 غرام من الكراك أما بالنسبة للمهلوسات فقد تم استرجاع كمية هامة تقدر ب160885 قرص مهلوس ومؤثر عقلي . وفي سياق متصل، تشير حصيلة مصالح الأمن الى مساهمة الفرق السينوتقنية التابعة للوحدات الجمهورية للأمن في عملية مكافحة تهريب وترويج المخدرات بحيث تمكنت خلال العام الماضي من استرجاع 62322 كلغ من القنب الهندي مقابل نحو 82 كلغ سنة ,.2010 وتحصي المديرية العامة للأمن الوطني أزيد من عشر فرق متخصصة والتي تستعين بالكلاب المدربة بغرض الإطاحة بشبكات التهريب وإحباط عملياتهم وقد تلقت الفرق السينوتقنية تكوينا متخصصا في مجال كشف وتحسس المخدرات بالإضافة إلى الكشف عن المتفجرات. وتحصي اليوم مديرية الوحدات الجمهورية للأمن 13 فرقة على المستوى الوطني تضم 63 عونا و63 كلبا مدربا والذين يعملون كزوج خلال ساعات الليل كما النهار ومن المتوقع أن يتضاعف عدد هذه الفرق خلال الأعوام القادمة نظرا لما حققته من نتائج جيدة.