كشف السيد كسال عبد الحكيم مدير التشغيل بولاية وهران، أن مصالحه تسعى إلى تمكين 2000 شاب بطال من حملة الشهادات الجامعية، للحصول على وظيفة في مختلف المؤسسات ذات الطابع الاقتصادي المنتشرة عبر العديد من البلديات، لا سيما في المناطق الصناعية المنتشرة عبر بلديات السانيا، حاسي عامر وبطيوة، إضافة إلى المنطقتين الصناعيتين الجديدتين، حيث تعمل السلطات العمومية على توفير المناخ الملائم لإنجازهما عبر بلديتي وادي تليلات وبوتليليس. وحسب السيد كسال، فإن المرحلة الأولى في عملية التوظيف تتم عن طريق عقود العمل المساعد، وهي الصيغة التي اعتمدتها المصالح العمومية في عمليات التوظيف الخاص بحاملي الشهادات الجامعية، وأنه تم، على مستوى البلديات ال26 المشكلة للولاية، توفير 500 منصب عمل جديد لصالح الشبان المؤهلين الذين سيتم توظيفهم حسب الاحتياجات المعبر عنها من طرف البلديات، في إطار التأطير التقني للبلديات، حيث ستوكل لهم مهمة إحصاء الاحتياجات والمستحقات التي تنقص البلديات في مجال التشغيل والتوظيف، إضافة إلى تسجيل الشبان البطالين وإحصائهم وتوجيههم إلى مختلف آليات التشغيل التي توفرها لهم مختلف المصالح الولائية؛ كخلق المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أوحتى المؤسسات المصغرة، علما أن هؤلاء الشبان سبق لهم أن استفادوا من تكوين عصري في إطار عمليات الإحصاء الاقتصادي، مما اعتبره السيد كسال همزة وصل حقيقية ما بين المديرية التي يشرف على تسييرها وهؤلاء الشباب. أما في المجال السياحي، فقد اتفقت مديرية التشغيل مع نظيرتها مديرية السياحة والصناعات التقليدية، على توفير كافة الأجواء المناسبة لتشغيل 300 شاب من خريجي مختلف المعاهد التكوينية في المجال الفندقي والإطعام ومختلف الخدمات، وتنص الاتفاقية المبرمة ما بين الطرفين على تدعيم المؤسسات والمركبات الفندقية بالكفاءات القادرة على توفير الإضافة في مجالات الاستقبال، وغيرها من النشاطات الأخرى المرتبطة بالقطاع السياحي الذي من المفروض أن يلعب الدور المنوط به. وفيما يخص إدماج الشباب في عالم الشغل، فقد ألح السيد كسال أن كل الظروف مواتية ومتوفرة، وما على الشباب إلا استغلال الفرصة لتدعيم مؤهلاتهم وكفاءاتهم في إطار ممارسة مهامهم. وبالعودة إلى الفرص الجديدة في مجال التشغيل في قطاع السياحة، أكد السيد سبيح يحي مدير السياحة والصناعات التقليدية بالولاية، أن في الولاية العديد من المركبات السياحية والفندقية التي يتطلب العمل بها الحصول على الكفاءة، وهو الأمر الذي يتطلب توظيفا احترافيا وانتقائيا، كما أن العمل على ترقية السياحة بولاية وهران يتطلب كذلك المعرفة الدقيقة والحقيقية بالقطاع.