كشف رئيس التنسيقية الجزائرية لدعم الثورة السورية أنه يتم التحضير لانطلاق القافلة الإنسانية الجزائرية لإغاثة الشعب السوري والتي ستتوجه بداية من شهر أفريل المقبل إلى الأراضي السورية لتقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري الشقيق. وأوضح السيد اسماعيل حريتي في ندوة صحفية نشطها أمس بالعاصمة أن تنظيم هذه القافلة جاء إثر التقارير التي تلقتها التنسيقية من هيئات الإغاثة السورية المتواجدة بالحدود التركية واللبنانية لسوريا لاسيما تنسيقية إغاثة المصابين واللاجئين السوريين والهيئة العامة العليا للإغاثة السورية. وأضاف المتحدث أنه بناء على تقارير هذه الهيئات فقد تم تحديد الاحتياجات التي يجب إرسالها والمتمثلة أساسا في الأموال لصرف جزء منها كمستحقات لعلاج المرضى المتواجدين بتركيا والتي قدرت ب70 ألف دولار أمريكي شهريا بالإضافة إلى المستلزمات الطبية والمواد الغذائية. ووجه بالمناسبة السيد حريتي دعوة للأطباء الجزائريين والممرضين للمشاركة في هذه القافلة الإنسانية قصد مساعدة المرضى السوريين. ولتوفير هذه الاحتياجات أوضح رئيس التنسيقية أنه سيتم تنظيم حملة لجمع التبرعات المالية عبر الصحافة الوطنية من خلال نشر رقم الحساب البريدي والتحسيس بأهمية هذا العمل الإنساني عن طريق نشر نداء من الشعب السوري إلى شقيقه الجزائري. وفي ذات السياق، قررت التنسيقية تنظيم مباراة في كرة القدم بين فريق حزب جبهة التحرير الوطني والفريق الوطني لسنة 1982 تعود مداخليها للشعب السوري وكذا حفل غنائي يحييه الفنان لطفي دوبل كانون تعود أيضا مداخليه للشعب السوري. للإشارة، فإن التنسيقية الجزائرية لدعم الثورة السورية التي تأسست في شهر أوت 2011 وتضم عدة جمعيات منها جمعية العلماء المسلمين واتحاد التجار الجزائريين والرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان والكشافة الإسلامية وكذا شخصيات وطنية والجالية السورية المقيمة بالجزائر-.