أكد وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، السيد مصطفى الخلفي، أول أمس الخميس بالرباط، أن الزيارات المتبادلة بين المسؤولين المغربيين والجزائريين تهدف إلى تعزيز مسار التقارب بين البلدين. وقال السيد الخلفي خلال لقاء مع الصحافة عقب انعقاد مجلس الحكومة المغربية أن زيارته الأخيرة إلى الجزائر تمحورت أساسا حول بحث سبل ووسائل الارتقاء بالتعاون في المجال الإعلامي بين البلدين. وصرح إن ''زيارتي إلى الجزائر تهدف إلى إضافة لبنة جديدة في مسار التقارب بين البلدين''. كما أعلن الوزير المغربي أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجزائري، السيد رشيد حراوبية، سيقوم قريبا بزيارة عمل إلى المغرب ستكون متبوعة بزيارتين مماثلتين للجزائر لكل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر المغربي، السيد لحسن الداودي، ووزير التربية الوطنية المغربي، السيد محمد الوفا. وفي رده على سؤال حول إعادة فتح الحدود بين البلدين، أشار السيد الخلفي إلى ''أن ذلك ليس من صلاحيات وزارة الاتصال''. وبعد تأكيده على أنه قد عبر خلال إقامته بالجزائر على الموقف المغربي بخصوص هذه المسألة، ذكر السيد الخلفي أن الأمر يتعلق بسيادة الجزائر. وقام السيد الخلفي من 24 إلى 27 مارس الجاري بزيارة إلى الجزائر بدعوة من وزير الاتصال السيد ناصر مهل. (وأ)