أكد الأمين العام لحزب اتحاد القوى الديمقراطية والاجتماعية السيد نور الدين بحبوح أمس بتبسة رفضه التدخل الأجنبي في شؤون الجزائر، داعيا إلى ''ضرورة بناء اقتصاد منتج لإنعاش التنمية الحقيقية التي من شأنها أن تضع حدا للأزمات التي تعرفها البلاد''. كما دعا السيد بحبوح خلال التجمع الشعبي الذي نشطه بقاعة سينما ''المغرب'' بعاصمة الولاية إلى ''البحث عن الموارد الضرورية لتمويل المشاريع الكفيلة بخلق مناصب عمل قارة، والحد من تنامي ظاهرة ''الشغل المؤقت'' التي يعاني منها الشباب الجزائري''. وعرج الأمين العام لحزب اتحاد القوى الديمقراطية والاجتماعية بالمناسبة على أهم النقاط التي يحملها برنامج حزبه والتي قال عنها بأنها ''تساهم في حل العديد من المشاكل في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية وتحقق الطموحات والآمال التي ينتظرها الشعب الجزائري من ممثليه في البرلمان القادم''. وأوضح المتحدث أن ''التغيير الجذري الهادف سيحدثه المسار الانتخابي من خلال اختيار الرجال الذين يملكون الكفاءات والقدرة على التمثيل والتشريع لبناء مؤسسات الدولة الجزائرية الحديثة''، داعيا مواطني ولاية تبسة إلى الذهاب بكثافة إلى صناديق الاقتراع لإحداث التغيير الحقيقي وبناء الصرح الديمقراطي في البلاد''. وكان الأمين العام لحزب اتحاد القوى الديمقراطية والاجتماعية، أول أمس، بأم البواقي، رافع من أجل التغيير السلمي والمشاركة القوية في تشريعيات 10 ماي المقبل، قائلا في هذا الصدد ''إذا لم نغير سيفرض التغيير علينا وهذا خطر على الجزائر''. واعتبر السيد بحبوح في هذا السياق بأن ''التغيير واجب سياسي ووطني، يتطلب مشاركة مكثفة ونوعية في هذه التشريعيات''، وشدد على أن ''المصداقية والشرعية ونظافة اليد هي الميزات الأساسية الواجب توفرها في أعضاء البرلمان المقبل''، مشيرا إلى أن ''هذه الميزات هي التي اشترطناها على متصدري قوائم حزبنا وهو السبيل الوحيد في اعتقادنا لاسترجاع الشرعية لمؤسسات الدولة''.