أكد السيد بودغن سطمبولي أمين أن عشرين (20) بلدا من قارتي آسيا وإفريقيا أكد بصورة فعلية مشاركته في الفوروم العلمي العالمي الذي ستحتضنه جامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف بوهران يومي 15 و16 ماي المقبل والذي ستدور فعالياته حول التنمية المستدامة وحماية البيئة والتعاون الجهوي للتنمية المستدامة. يذكر أن هذا الفوروم الذي تحتضن فعالياته جامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف بوهران سيتزامن مع تنظيم تظاهرة علمية عالمية أخرى لا تقل أهمية عن الأولى وتتعلق بالتعاون الجزائري الياباني في طبعته الرابعة والمتعلق بتنمية تكنولوجيات الطاقة الشمسية وكيفيات استغلالها واستعمالها. للعلم فإن الأستاذ الدكتور بودغن سطمبولي أمين هو المشرف المباشر والمسير العام لهذه التظاهرة العلمية التي تحتضن فعالياتها الثانية جامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف بوهران بعد تلك التي جرت سنة 2011 بالتنسيق والشراكة مع ست جامعات عالمية ومخبري بحث يابانيين بحيث أكد السيد بودغن ان الأساتذة والباحثين العالميين المشاركين في هذا الفوروم هم من كبار المختصين الذين افنوا حياتهم العلمية في مجال البحث وتطوير التقنيات المتاحة والمتوفرة كما أن هذه واحدة من أهم الفرص الممنوحة للطلبة والباحثين الجزائريين على وجه الخصوص من اجل التعرف أكثر على مختلف التقنيات والبحوث العالمية التي يقوم بها الباحثون الأخصائيون. وفي هذا الإطار فقد لبى العديد من الباحثين المختصين في مجال التنمية الطاقوية وحماية البيئة الدعوة وكلهم أمل في أن تحظى بحوثهم بالدراسة والمناقشة والتجسيد الفعلي والميداني خاصة وأن الجزائر تعاني نقصا كبيرا في هذا المجال الذي يعرف تطورا كبيرا في العديد من دول حوض البحر المتوسط. وزيادة على هذا فإن الحضور الياباني سيكون مميزا في هذا الفوروم من خلال حضور علماء بارزين وباحثين كبار في مجال استخلاص مادة السيليسيوم من الرمال والبحث المركز في مجال تحلية مياه البحر. من جهة أخرى ستكون الصناعات الجزائرية حاضرة بقوة من خلال المشاركة الفعلية لمؤسستي سوناطراك وسونلغاز إلى جانب مؤسسات متخصصة مثل مركز تنمية الطاقات المتجددة ووحدة البحث الخاصة في مجال تنمية التكنولوجات الشمسية وبرنامج الطاقة الشمسية الصحراوية الذي من المنتظر أن يشرع في تجسيد أول مركز تجريبي للطاقة الشمسية بولاية سعيدة في حدود سنة 2015 وذلك عن طريق نقل الطاقة الشمسية من الجنوب باتجاه الشمال بغرض تطعيم وتزويد محطات تحلية مياه البحر بالطاقة الشمسية. وفي هذا الإطار أيضا ستستفيد جامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف بوهران من إنشاء مركز أبحاث خاص بتكنولوجيا الطاقة الشمسية في الوقت الذي سيتم اعتماد مركز ولاية ادرار حول الطاقة الشمسية في مجالات بناء الخلايا واستغلال الطاقة المنتجة.