استجاب زهاء مائة باحث جزائري وأجنبي إلى دعوة تقديم محاضرة الموجهة في إطار الطبعة الثانية للمنتدى الآسيوي- العربي حول الطاقة المستدامة المزمع تنظيمها يومي 15 و16 ماي المقبل بوهران. وتخص أغلب المحاضرات مختصين جزائريين ويابانيين، حسبما أوضحه أمين بودغن سطمبولي، مضيفا أن أكثر من 20 بلدا عربيا وآسيويا قد أكد مشاركته في هذا المنتدى المسطر من طرف جامعة العلوم والتكنولوجيا "محمد بوضياف" لوهران. وقد حفز الإهتمام الذي حظيت به هذه التظاهرة الدولية من طرف الخبراء على تمديد المنظمين لتاريخ استقبال المحاضرات إلى 15 مارس القادم أي الى شهر من الآجال المحددة في السابق. وتقرر تمديد أجال الإيداع بطلب من عدة بلدان مثل اليابان الذي يرغب في المشاركة بعدد أكبر من الخبراء بمناسبة هذا الحدث المخصص للتنمية الطاقوية وحماية البيئة والتعاون الجهوي من أجل التنمية المستدامة حسب ما أوضحه سطمبولي. ويفسر إهتمام هؤلاء الشركاء أيضا ببرمجة على هامش المنتدى الأسيوي العربي الورشة الدولية الرابعة حول البرنامج الجزائري الياباني "صحراء صولار بريدير" المخصص لتنمية التكنولوجيات الشمسية. وللإشارة يعد سطمبولي الأستاذ بكلية الهندسة الكهربائية بجامعة العلوم والتكنولوجيا "محمد بوضياف" المشرف العلمي على هذا المشروع للتعاون الذي سيسمح في آفاق 2015 بنقل الطاقة الشمسية من الجنوب الجزائري إلى شمال البلاد بهدف تموين محطات تحلية مياه البحر. وتستفيد جامعة "محمد بوضياف" في هذا الإطار من إنشاء مركز للبحث حول التكنولوجيات الشمسية في حين برمجت أرضيتين تكنولوجيتين بكل من جامعة سعيدة ومركز البحث حول الطاقة الشمسية بأدرار. وسيتميز هذا اللقاء أيضا بحضور الفاعلين في قطاع الطاقة منهم عدد من الشركات والهيئات الجزائرية على غرار سوناطراك وسونلغاز ومركز تنمية الطاقات المتجددة ووحدة تطوير التكنولوجيات الشمسية وكذا وحدة تطوير التجهيزات الشمسية.