أكد السيد علي العسكري، الأمين العام لحزب جبهة القوى الاشتراكية، أن الجزائر باتت مستهدفة ومحل أطماع العديد من الأعداء بسبب الثروات التي تملكها من غاز، بترول ومياه جوفية، مذكرا بأن التغيير لن يأتي إلا من الشعب وبطرق ديمقراطية عن طريق الانتخابات. وأضاف السيد العسكري في تجمع شعبي لحزبه بقسنطينة أمس أن توحيد الشعب لمواجهة هذا الخطر هو أحسن وسيلة للوقوف في وجه هذا المد الذي جلب طغاة بعد ''ثورات مسطرة من قبل''، حسب الأمين العام لحزب جبهة القوى الاشتراكية، الذي أكد أن حزبه يسعى دائما إلى التغيير السلمي الديمقراطي. وقال المتحدث إن التغيير يأتي من الشعب وفق قول الله تعالى ''إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم''، مشيرا إلى أن دخول حزبه حلبة التنافس على مقاعد البرلمان ليس حول الكرسي في حد ذاته، وإنما من أجل خدمة المواطن، وهو السياق الذي تعهد من خلاله بفتح مداومات تعمل يوميا في الولايات التي يفوز بها مترشحوه الذين وصفهم ب''النزهاء والأكفاء''. ومن ولاية بجاية؛ أضاف العسكري أن العنف لا يمكن أن يكون بديلا ديمقراطيا ولن يفرض التغيير، مذكرا بأن الاستحقاقات القادمة فرصة لفرض التغيير السلمي الذي يضمن مستقبلا أحسن للمواطن من أجل التكفل بمشاكله وبناء جمهورية ثانية، موضحا أن حزبه يحمل برنامجا ثريا ومتنوعا من أجل النهوض بالاقتصاد الوطني من خلال البدائل التي جاء بها لتحقيق تغيير جذري للنظام في البلاد بالطرق السلمية، مغتنما فرصة وجوده أمام عدد كبير من مناضلي الحزب والمواطنين للتذكير بنضال الحزب من أجل التغيير السلمي، داعيا الحاضرين إلى التصويت لصالح حزبه خلال الاستحقاقات المقبلة.