نشر اللاعب الدولي الجزائري لنادي انترخت فرانكفورت الألماني، كريم مطمور، على موقعه الرسمي على الأنترنت، بيانا عاد فيه إلى قرار اعتزاله دوليا، بعد أن اتبع نهج زميليه عنتر يحيى ونذير بلحاج، القرار الذي فاجأ أكثر من متتبع للفريق الوطني، خاصة مدرب المنتخب الوطني وحيد حليلوزيتش، الذي اعتبر أن مطمور لا يزال شابا وأنه تسرع في اتخاذ قراره، والمدرب السابق للخضر رابح سعدان الذي أكد تمنياته بتراجع مطمور عن هذا القرار ويعود مجددا إلى الخضر. غير أن وسط الميدان الهجومي للمنتخب الوطني، اعتبر بأن هذا القرار لم يكن اتخاذه سهلا، حيث فكر مليا قبل الأعلان عنه عبر بيانه بما يلي : '' عن طريق هذا البيان، أتوجه إلى الجمهور الجزائري وإلى زملائي في المنتخب الوطني وإلى كل الأسرة الرياضية الجزائرية، لأعلمهم بقراري بالابتعاد عن المشاركة مع المنتخب الوطني الجزائري في المناسبات القادمة، لم يكن من السهل اتخاذ مثل هذا القرار، الذي أؤكد أنه لم يأت صدفة، بل كان ثمرة تفكير كبير وعميق حول كل ما يتعلق بالقضية، وقد أعلمت رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة والمدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش وطاقمه الفني، برغبتي في التوقف عن اللعب مع الخضر''. وقال مطمور، الذي يعتبر أنه ليس في كامل مستواه، خاصة وأنه لم يشارك مع فريقه سوى في ثماني مقابلات. مؤكدا : '' إذا أردت أن أكون في المستوى مع المنتخب الوطني، لابد أن استرجع إمكانياتي أولا مع فريقي، وهذا هو هدفي، لقد شرفت دائما قميص الفريق الوطني وعندما ألعب مع الخضر أعطي دائما الإضافة، لا أريد أن أغش مع فريق بلدي، لأن حمل القميص الوطني يتطلب تواجدا وإمكانيات كبيرة، ولهذا لا أريد أن أبتعد عن هذه القاعدة لأي سبب من الأسباب''. مضيفا : '' أشكر رئيس الفاف محمد روراوة والمدرب الوطني وطاقمه الفني، على تفهمهم لي، وأشجع زملائي في المقابلات القادمة وسأكون أول مناصر للمنتخب الوطني ".