قالت مغنية الراي المعتزلة، الشاب خيرة، إنها قررت إطلاق مشروع بناء مسجد لأداء الصلوات واستقبال الفقراء وعابري السبيل في وهران. معتبرة أن اعتزالها الغناء أعاد إليها أبناءها وعائلتها التي حرمتها جولاتها الفنية منهم لسنوات. وكشفت الشابة خيرة عن مقاطع من البرامج التلفزيونية التي أعدت خصيصا عن حياتها بعد الاعتزال، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ''فايس بوك''، متحدية من روجوا إشاعات بأنها لم تعتزل الغناء أصلا، مؤكدة أنها اقتنعت بالاعتزال النهائي الذي أعاد إليها عائلتها وأبناءها من جديد. وقالت خيرة ''لا أتمنى لأبنائي أن يغنوا ويسيروا في طريق والدتهم السابق، لا أريدهم أن يكونوا مطربين خاصة أغنية الراي، فأنا تعبت كثيرا في مشواري الفني إلى غاية تحقيق النجومية والنجاح''. وربطت الفنانة المعتزلة قرارها، عندما سئلت عن خلفياته، باقتراب موعد زواج ابنتيها صاحبتي ال17 وال18 عاما خلال الفترة المقبلة، وقالت ''ابنتي الكبيرة لها صوتي نفسه ولو سمعتموها تغني فإنكم تسمعون الشابة خيرة''. وكشفت الشابة خيرة وهي ترتدي حجابا أبيض اللون في منزلها ''منذ وقت طويل وأنا أقول بأني سأتوقف عن الغناء عندما أبلغ سن الأربعين''. وتابعت ''تمنيت العودة لأسرتي وتربية أبنائي، واليوم قررت ألا أصعد فوق أية منصة ولا أصدر أي ألبوم غنائي''. واستطردت ''لقد تخاصمت مع أختي لسنوات بسبب عدم صلاتي وغنائي، واليوم عادت علاقتي معها والحمد لله''. وقالت لجمهورها ''الله غالب والهداية جاءت من عند الله''. وكانت الفنانة الجزائرية المعتزلة خيرة، 38 عاما، قامت في وقت سابق بنشر صور لها وهي ترتدي الحجاب وبرفقة زوجها با أحمد في المنزل، لتنفي بها الشائعات التي ترددت بأنها خلعت الحجاب للعودة إلى الفن. وتردد مؤخرا أن خيرة لجأت إلى هذه الخطوة لتتلاعب بمشاعر المعجبين لتجلب الانتباه إليها بعد كساد ألبوماتها. وقالت خيرة على صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي ''فايس بوك'' بعد نشر صورها: ''لست رابعة العدوية''. وأوضحت أنها تتمتع بصحة جيدة بعد أن أُجريت لها عملية جراحية في الرقبة. وقالت: ''لا أعاني خطورة؛ لأن العملية الجراحية التي أُجريت لي كانت روتينية لمتابعة عمليات أجريت لي السنة الماضية تخص الغدة الدرقية''. وقالت أيضا ''لست مجبرة على الإعلان عن كل ما أفعل بيني وبين خالقي، ولا أسمح لأي إنسان بالتدخل في حياتي الخاصة؛ لأنني عانيت من الشائعات في السابق كثيرًا، ولست مستعدة للمعاناة أكثر؛ لأن حالتي الصحية والاجتماعية لا تسمح بذلك''. وختمت حديثها بقولها: ''مستحيل العودة إلى الميدان الفني؛ لأنني مقتنعة بقراري وسعيدة به''.