الموت أو المستشفى... للأسف، إنها النتائج التي بتنا نحصل عليها بعد مرور «كورتاج» موكب عرس طويل به سيارات تتراقص بسرعة جنونية في الشوارع الرئيسية، الطرق السريعة وحتى في الأحياء السكنية، فنشوة الفرح بالنسبة لبعض الشباب تعمي البصيرة، حيث يعمد السائقون للقيادة الجنونية للمركبة، مما يجعل حياة الأفراد الموجودين على متنها والماريين أيضا في الطريق على المحك، حيث نجد الأجسام البشرية تترنح من السيارة ذات اليمين والشمال،كما نجد أبوابها أو الصندوق الخلفي مفتوحا،كأننا بصدد تصوير فيلم بوليسي وليس موكب عرس يحمل عروسا ستبدأ حياة جديدة... لكن للأسف، مثل هذه التصرفات الجنونية تحصد الأرواح وتحول الأفراح إلى أقراح، وها نحن الآن ننتظر تطبيق الإجراءات الردعية ضد هؤلاء المتهورين لسلامة الأرواح والممتلكات، وحفاظا على السير العادي لحركة المرور.