من المنتظر أن يحل المدرب الفرنسي روجي لومير بقسنطينة خلال الساعات المقبلة من نهار اليوم، بعد الاتفاق المبدئي الذي ابرمه مع فريق شباب قسنطينة للإشراف على العارضة الفنية، وكذا مشروع فريق الشباب المتمثل في المدرسة الكروية المزمع انجازها في حدود ال6 اشهر على ابعد تقدير ببلدية زيغود يوسف. وحسب مصادر مقربة من فريق شباب قسنطينة فإن مدرب الديوك السابق أبدى إعجابا بمشروع الفريق، حيث أعلن عن رغبته في المساهمة في تطوير الكرة الجزائرية من بوابة الفريق القسنطيني، إذ يبقى تنقل صاحب الكأس الأوروبية لسنة 2000 مع زملاء زين الدين زيدان إلى عاصمة الشرق مسألة وقت لاستكمال ملف التأشيرة بعدما اتفق المدرب وإدارة الفريق على الجانب المالي. ومع تكليف الفرنسي روجي لومير صاحب الكأس العالمية سنة 1998 رفقة المدرب ايمي جاكي على رأس الفريق الفرنسي، بمهمة الإشراف على الإدارة الفنية لفريق شباب قسنطينة، ارتأت إدارة هذا الأخير تعيين المدرب باتريس كارترون المدرب السابق لفريق ديجون الناشط في الدرجة الاولى للبطولة الفرنسية، للإشراف على حظوظ الفريق خلال الموسم المقبل، حيث من المنتظر ان يجلب معه المدافع زعرور من نفس الفريق، الذي من المنتظر ان يخوض تجربة احترافية جديدة خارج حدود فرنسا، إلى جانب المغتربين مهدي كروش وكريم بلوناس اللذين دعما تشكيلة الفريق رفقة 10 لاعبين آخرين ويتعلق الأمر بكل من بوعمرية علي المدافع السابق لجمعية وهران، بن حاج جيلالي رضا وسط ميدان فرق الشباب السابق واللاعب علاق فؤاد وسط الميدان الدفاعي السابق لنصر حسين داي، وكذا الحارس نطاش لنفس الفريق، عامر بن لخضر المدافع الأيسر لشبيبة بجاية، بولحية أمين المدافع الأيمن السابق لنفس الفريق، زيادة رأس الحربة اللاعب حمزة بولمدايس، وكل من اللاعبين نهاري وشرايطية ومسعودي. فيما استغنى فريق الشباب عن خدمات كل من قائد الفريق زميت زبير والمدافع عبد الرحمان لمايسي اللذين التحقا بالجار مولودية قسنطينة، كما استغنى الفريق عن خدمات الحارس ضيف عمارة الذي التحق باتحاد الجزائر وكذا المدافع الدولي زيتي خضير الذي التحق بوفاق سطيف.