كشف مصدر مقرب من شبيبة القبائل، بأن إدارة الرئيس حناشي تتفاوض مع صانع ألعاب حقيقي يمكنه أن ينشط اللعب على مستوى وسط ميدان التشكيلة القبائلية، ولم يشر ذات المصدر إلى إسم ولا جنسية هذا اللاعب، الذي يقول عنه بأنه لاعب جيد ويمكنه أن يعطي الإضافة للفريق، وخشية من أن يعرف نفس المزايدات التي عرفها لاعب شباب بلوزداد، إسلام سليماني بعد أن إتصلت الشبيبة به من قبل، فضل ذات المصدر التستر على ذكر اسم هذا اللاعب. فشل صفقة ضم الإيفواري أندرسون، الذي طلب 400 ألف دولار من أجل شراء ورقة تسريحه وتحويله إلى الشبيبة، جعل إدارة الفريق تربط الإتصال مع صانع الألعاب الجديد، وقد ذكر حناشي في تصريح صحفي أخير له من تونس يوم الخميس ليلا، بعد أن نشط ندوة صحفية صغيرة لدى وصوله إلى مكان تربص الفريق في فندق المرادي بحمام بورقيبة، بأن النادي إستهدف عدة لاعبين آخرين وسيختار من يملك المواصفات التي تسمح له بإعطاء شيء إضافي للشبيبة الموسم القادم. وقد إلتحق حناشي بفريقه يوم الخميس الماضي رفقة كل من اللاعبين بلكالام وخليلي، دون اللاعب كامارا الذي لم يحصل على تأشيرة الدخول إلى تونس، وكان من المقرر أن يعود رئيس الشبيبة أمس إلى الجزائر وهذا حتى يهتم من جديد بتسوية بعض الأمور العالقة في الفريق، منها إتمام صفقة اللاعب الذي سيعوض أندرسون . وعلى صعيد آخر، يواصل اللاعبون تحضيراتهم في حمام بورقيبة بتونس بريتم قوي، حيث لم يحتمل البعض منهم البرنامج التحضيري الكبير وحجم العمل الذي يطبقه المدرب فابرو عليهم، فالعديد منهم أرهقوا كثيرا، وهذا بسبب غياب التجربة في الإسترجاع . وإنتهج الطاقم الفني للشبيبة طريقة حديثة في مراقبة اللاعبين خلال تأديتهم للعمل البدني، وهذا بوضع شريحة خاصة تلصق على صدر كل اللاعب، ويتم قراءتها بعد نهاية اليوم عبر جهاز الإعلام الآلي، حيث تعطي أدق التفاصيل فيما يخص العمل الذي قام به اللاعب طيلة اليوم، وقد إعتبر المدرب الإيطالي للشبيبة في تصريح صحفي نشر أمس، بأن الأمر يتعلق بالمستوى مؤكدا :« هناك بعض اللاعبين إستطاعوا أن يستجيبوا لكثافة العمل، أما البعض فلم يتمكنوا من إتباع هذا البرنامج، أظن أن المشكل في المستوى، فشبيبة القبائل فريق كبير يلعب الأدوار الأولى،وهناك فرق بين لاعبين إعتادوا على اللعب في أعلى مستوى وآخرون في أندية ضعيفة "، قال فابرو، الذي سيشرع بداية من اليوم في تطبيق المرحلة الثانية من برنامجه التحضيري بتخفيض الريتم، قبل العودة إلى الجزائر في 18 جويلية الجاري.