أكد المدير الفني الوطني مراد مزيان ، بأن هدف الإتحادية الجزائرية للملاكمة يتمثل في الصعود على المنصة الأولمبية بعد 12 عاما من الغياب. وفي هذا الشأن ، قال المتحدث : “ لقد سطرت الإتحادية الجزائرية للملاكمة هدفا يتمثل في الصعود على المنصة الأولمبية... نحن مطمئنون من هذا الجانب على غرار الرياضيين الشاعرين بأهمية هذا الحدث... لقد وضعت الإتحادية كل الإمكانيات تحت تصرفنا لتجسيد تحضيراتنا بنسبة 95 بالمائة”. وأضاف :« كل الآمال الجزائرية معلقة على الثنائي المخضرم القائد عبد القادر شادي وبطل العالم عبد الحفيظ بن شبلة اللذين سيشاركان في موعد أولمبي للمرة الثانية على التوالي بعد ألعاب بكين 2008 ، حيث إحتلا المركز الخامس ويتمثل الهدف هذه المرة في تحسين مرتبتهما والصعود على المنصة الأولمبية خصوصاً وأن كل الملاكمين الجزائريون يملكون مواصفات كبيرة بالإضافة إلى تحليهم بإرادة قوية “. لكن مهمة “الخضر” لن تكون سهلة أمام ثلة الملاكمين العالميين المتواجدين في لندن والذين يحلمون كلهم بتتويج أولمبي، حسبما ما أكده مزيان الذي قال :« أكثر من 250 ملاكم ومن أحسن الملاكمين في العالم سيتواجهون من أجل حصد الأربعين ميدالية الموضوعة للعب... المهمة لن تكون سهلة والتأهل إلى موعد لندن يعتبر في حد ذاته إنجازاً كبيراً”. ومن جهته، قال الناخب الوطني ، عز الدين عقون : “ كل الملاكمين يعرفون بعضهم بعضاً...علينا إنتظار عملية القرعة بعدها ندرس طريقتهم من خلال منازلات البطولة العالمية، لإكتشاف نقاط القوة والضعف ووضع إستراتيجية ملائمة'' . وتابع : “الشارع الرياضي الجزائري ينتظر الكثير من الملاكمة ، ونحن واعون بحجم المسؤولية يجب ألا نخيبهم في الأولمبياد الذي يعد أسمى هدف لكل رياضي”. وعن إستعدادات الملاكمين قبل 48 ساعة عن إنطلاق المنافسة ، أشار عقون، إلى أن الملاكمين الجزائريين الثمانية قاموا بتدريبات يومية أخرها التي جرت أول أمس، كما كانت لرفقاء وضاحي يوم الثلاثاء الماضي حصة إسترخاء بعد وصولهم إلى لندن. وختم كلامه قائلا: “ تدرب الفريق أربع مرات قبل وصولنا إلى لندن ...رياضيونا يوجدون في أحسن الأحوال خاصة من الجانب البدني وهو الأمر نفسه بالنسبة للناحية التقنية والتكتيكية... ملاكمونا مهيئون ولم تبق إلا بعض اللمسات الأخيرة فيما يتعلق بالحالة النفسية والمعنوية فقط''.