سيدشن اتحاد الجزائر المباريات الودية، بمواجهة بارادو حيدرة غدا بملعب بولوغين ابتداء من الساعة الحادية عشر ليلا، ويعد هذا اللقاء الأول منذ عودة تشكيلة سوسطارة من تركيا، حيث أجرت تربصا بهذا البلد دام عشرين يوما وكلل بالنجاح حسب ما أكده المدرب قاموندي، الذي يسعى إلى الرفع من درجة استعداد عناصره بتنظيم مباراة ودية كل ثلاثة أيام، وتعد هذه الطريقة بالنسبة إليه كافية لتمكين اللاعبين من تقوية إمكانياتهم، لكن بالمقابل قرر التقليل من حجم التدريبات خوفا من تعرضهم للإرهاق. وكان اتحاد الجزائر قد استأنف التدريبات سهرة يوم الخميس الفارط بمشاركة جميع اللاعبين، وأول استنتاج قدمه التقني الأرجنتيتي بعد تربص تركيا، هو ان الفريق يوجد في أحسن حال من الناحية البدنية وان لاعبيه في حاجة فقط إلى التوفيق بين لعب المباريات الودية ومواصلة التدريبات بشكل عادي. علي حداد يوافق على استقدام مهاجمين غير أن ارتياح المدرب قاموندي لم يكتمل بصفة نهائية، حيث لا يزال متأكدا من أن الفريق في حاجة إلى تدعيم بلاعبين آخرين، ويهمه كثيرا الاستفادة من مهاجمين بالدرجة الأولى، وقد تطرق إلى الموضوع مع مسيري النادي، وفي مقدمتهم الرئيس علي حداد الذي أعطى موافقته لاستقدام أي مهاجم يرى فيه فائدة لتعزيز طموحات اتحاد الجزائر في بطولة الموسم القادم. وتتحدث أوساط تشكيلة سوسطارة في هذا الشأن، عن احتمال الاتفاق مع اللاعب الدولي الجزائري السابق لاتحاد جدة عبد المالك زياية الذي سيصل اليوم إلى العاصمة قادما من مسقط رأسه قالمة، حيث من المنتظر أن يباشر المفاوضات مع مسيري النادي في سهرة اليوم، وقد لا يضع زياية شروطا كثيرة مقابل انضمامه إلى اتحاد الجزائر، لا سيما وأن اللاعب يسعى بالدرجة الأولى إلى بعث مشواره الكروي الذي توقف في منتصف الموسم الفارط، حيث لم تكلل تجربته في الإمارات العربية بالنجاح. وقد برمج الطاقم الفني مباراة ودية ثانية سيجريها الفريق يوم الخميس القادم ضد أمل الأربعاء، الصاعد الجديد إلى بطولة الهواة، ويعد هذا اللقاء فرصة أخرى للمدرب قاموندي لترتيب الأمور داخل فريقه الذي يبقى أمامه متسع من الوقت لتطوير إمكانياته قبل موعد انطلاق منافسات الرابطة الأولى، حيث سيجري فور انتهاء شهر رمضان تربصا ثانيا في الخارج.