الشاعرة فايزة مليكشي ابنة ولاية بومرداس، كاتبة إدارية بالمؤسسة العمومية الاستشفائية بالثنية، بومرداس، عضو في كل من المجلس الوطني بالجاحظية، والنادي الأدبي لفنون وثقافة وجمعية رعاية الشباب بولاية بومرداس, شاركت في العديد من الملتقيات، المهرجانات، الأسابيع الثقافية والندوات الفكرية، تتعامل مع عدة فنانين وفرق غنائية في كتابة الأغاني، أصدرت ديوانا في الشعر الشعبي تحت عنوان “اوحيدة” متنوع ما بين القصيد الشعبي والطقطوقات في مواضيع مختلفة، تستعد للجديد الذي اختارت له اسم “احكي لي يا تاريخ” الذي يتطرق لبطولات الشعب الجزائري، “المساء” استضافت فايزة ونقلت لكم يومياتها في رمضان. تقول مليكشي”؛ أنا من النوع النشيط جدا في رمضان، أستيقظ باكرا وأتجه للعمل كسائر الأيام العادية رغم أنني قليلة النوم، بعد العودة إلى البيت، أذهب لاقتناء حاجاتي، علما أنني لا أدخل السوق يوميا، وإنما أختار يوما واحدا في الأسبوع أقصد فيه سوق بومرداس الذي شهد التهابا في الأسعار خلال الأيام الأولى من رمضان، أدخل المطبخ باكرا لأنني أحب التفنن في الطبخ، ويعجبني مظهر المائدة بتنوع أشهى الأطباق، فأحيانا أحضر أطباقا سورية، لأنني أحب مذاقها، إلا أن أكلتي المفضلة هي “البوراك” و«الكباب” اللذان أحب تناولهما مع والدي العزيزين. وعن برنامجها بعد الإفطار قالت “أتفرغ مباشرة لصلاة التراويح، أما إذا كان لدي برنامج ثقافي فاني أشارك في الأمسيات الشعرية والثقافية بقلب الولاية، علما أنني اشعر إنني قريبة جدا من جمهوري في رمضان، وغالبا ما أقضي السهرة في الكتابة، فأفضل الأوقات بالنسبة لي عندما يكون الناس نياما، لأعيش في عالمي الخيالي الرائع وأطلق العنان للإبداع. وتواصل محدثتنا قائلة؛ “أنا متابعة وفية للبرامج الإذاعية الثقافية الوطنية خاصة “بوراكة” لحميد عاشوري، الحصة التي لا أفوتها أبدا، كما أشاهد بعض السكاتشات التي تبث خلال الإفطار. وعن السحور قالت فايزة؛ “كل ما أحبه خلال هذا الوقت هو القهوة بالحليب التي أفضلها على كل شيء”.