أكد المدير العام للوكالة الوطنية للدم الأستاذ كمال كزال أنه تم تسجيل أزيد من 42 ألف تبرع بالدم (42293) على المستوى الوطني خلال شهر رمضان المعظم لسنة 2012. وأوضح الأستاذ كزال أن تبرعات الشهر المعظم لهذه السنة شهدت ارتفاعا بنسبة 6 بالمائة مقارنة مع السنة الماضية مع تسجيل أعلى نسب بالمدن الكبرى على غرار ولاية الجزائر العاصمة التي جمعت 5000 تبرع ووهران 4000 وقسنطينة 3000. وجرت العملية التي دأبت الوكالة على تنظيمها كل شهر رمضان بالتنسيق مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بمراكز حقن الدم بالمستشفيات وعلى مستوى الشاحنات المتنقلة بمحاذاة المساجد قبل وبعد الإفطار. في هذا الإطار، أطلقت الاتحادية الوطنية للتبرع بالدم حملة تحسيسية عن طريق وسائل الإعلام ومتعاملي الهاتف النقال الذين أبلغوا المواطنين بأهمية التبرع بدمهم خلال الشهر المعظم عن طريق رسائل "الأس.أم.أس". ويذكر أن ارتفاع درجة الحرارة خلال رمضان لم يثن المتبرعين من القيام بواجبهم تجاه من هم في حاجة إلى هذه المادة الحيوية، حيث أصبحت هذه العملية منذ خمس سنوات عادة لدى المجتمع الجزائري. وعبرت كل من الوكالة الوطنية للدم والاتحادية الوطنية للتبرع بالدم ارتياحهما لزيادة عدد المتبرعين خلال رمضان من سنة لأخرى، حيث تجاوز في 2011 المعدل الوطني للتبرع في هذا الشهر 37 ألف تبرع من بين مجموع 450 ألف تبرع.