أشرف وزير الشباب والرياضة، محمد تهمي، أول أمس الجمعة، على الافتتاح الرسمي للمدرسة الوطنية للرياضات الأولمبية، بحضور الإطارات المركزية لوزارة الشباب والرياضة والسلطات الولائية المدنية والعسكرية يتقدمها والي الولاية، والوجوه الرياضية المعروفة على الصعيد الوطني يتقدمهما سعيد قرني جبير وعبد الحميد صالحي، وبحضور المواهب الشابة التي ستستفيد من هياكل المدرسة. وأكد الوزير أن هذه المدرسة بمنشآتها جوهرة وهي الأولى وطنيا، وطاف رفقة الوفد المرافق له بكل المنشآت التابعة للمدرسة، بداية بالمسبح الأولمبي وهو أكبر مسبح على الصعيد الإقليمي والإفريقي من حيث التقنيات التكنولوجية العالية في انجازه وتسييره مستقبلا، واطلع على الأشغال في آخر مراحلها. وأشاد وزير الشباب والرياضة، بالتقنيات المستعملة في انجازه وأهمية هذه المنشأة الرياضية للرياضة الجزائرية. كما عاين مركب ألعاب القوى، ملاعب كرة القدم المعشوشبة: اثنين اصطناعيا واثنين طبيعيا، قاعة متعددة الرياضات تتسع ل 500 مقعد، 05 قاعات متخصصة، بيتا للشباب بطاقة 50 سريرا، مركزا للترفيه العلمي، 04 ملاعب للتنس، ثانوية بطاقة 1000 مقعد، منها 300 داخلي و06 سكنات وظيفية، جناحا للإقامة ب 52 غرفة، جناحا البيداغوجيا، مطعما ب 300 مقعد، واستفسر الوزير عن كل صغيرة وكبيرة تخص كل المنشآت، كما قدم بعض النصائح والتوجيهات. وتم افتتاح المدرسة بأربعة تخصصات أولمبية هي الكرة الطائرة ب 22 لاعبا، ألعاب القوى ب 14 لاعبا منهم 03 إناث، الملاكمة ب 18 ملاكما، والجيدو ب 32 رياضيا. وفي تصريح له عند افتتاحه للمدرسة الوطنية للرياضات الأولمبية بالباز، قال “ أنا جد فرح اليوم لما رأيته من منشآت رياضية”. وأضاف أن هذه أول مدرسة بشرى خير على الرياضة الجزائرية وأول تجربة، وهي صرح مميز يجب تثمينه وتضافر الجهود في استغلاله أحسن استغلال. واضاف أن الوزارة توفر الإمكانيات وعلى الرابطات والفدراليات وكل الجمعيات الرياضية اكتشاف المواهب للاستفادة من هذه الفضاءات. مؤكدا أن كل الصلاحيات لهذه الرابطات لتقوم بعملها. مؤكدا توفير كل الظروف للموهوبين في جانب متابعة دراستهم في ظروف جيدة وممارسة رياضتهم. كما التقى وزير الشباب والرياضة على هامش افتتاحه للمدرسة الوطنية للرياضات الأولمبية بالباز سطيف، بأولياء المواهب الشابة والتلاميذ الذين سيدرسون بالثانوية الرياضية ويستفيدون من المنشآت الموجودة بالمدرسة الوطنية للرياضات الأولمبية بقاعات المحاضرات، حيث قال “ لقد جئت اليوم لأطمئنكم على أولادكم وأبنائكم، وهم أبناؤنا كذلك، وسيكونون في منظومة جيدة، يدرسون جيدا وهو اهتمامنا الأول، ويمارسون الرياضة في أحسن الظروف، وقال الوزير، أبناؤكم في أمان من كل النواحي، ونعمل على تحقيق أفضل النتائج في الامتحانات، ونسبة عالية، لأن الإمكانيات في الدراسة عالية تحت إشراف وزارة التربية. وقال أن الدفعة الأولى التي التحقت بالمدرسة تدخل التاريخ. مضيفا أنه منذ الاستقلال لم يسمع بمشروع من هذا الحجم.