أشاد مساعد كاتب الدولة الأمريكي المكلف بالشرق الأوسط السيد ويليام بورنز، أول أمس، بالجزائر العاصمة بنوعية العلاقات القائمة بين البلدين، مشيرا إلى أن زيارته للجزائر التي جاءت عقب الزيارة التي أجرتها رئيسة الدبلوماسية الأمريكية هيلاري كلينتون وبعد تنظيم الحوار الاستراتيجي بواشنطن، تعكس نوعية العلاقات التي تربط بين البلدين. وفي تصريح للصحافة عقب الاستقبال الذي خصه به رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، أوضح السيد بورنز أنه تطرق مع الرئيس بوتفليقة إلى العديد من المسائل المشتركة لاسيما “التعاون الاقتصادي ورفع مستوى المبادلات والاستثمارات والتعاون في مجال مكافحة الارهاب وفي المجال الأمني وكذا الإصلاحات الديمقراطية التي باشرتها الجزائر”. وقد جرى الإستقبال بإقامة جنان المفتي بحضور الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية السيد عبد القادر مساهل. كما استقبل الوزير الأول مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية الذي يقود وفدا هاما، حيث سمح اللقاء “بتبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية وتطور الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل”. من جهته، استقبل الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات المغاربية والإفريقية السيد عبد القادر مساهل السيد ويليام بورنز. وكان السيد بورنز قد حل صباح أول أمس في زيارة رسمية إلى الجزائر لمناقشة -مع السلطات الجزائرية- الأزمة في مالي.