كشفت مصادر مطلعة من ولاية الجزائر ل»المساء»، عن استحداث مديرية خاصة لمتابعة المشاريع الكبرى الخاصة بالمخطط الإستراتيجي لولاية الجزائر الممتد إلى غاية سنة 2029، والذي يحتوي على ترسانة من المشاريع الكبرى على مستوى عدة قطاعات. وأوضحت لنا المصادر أن المديرية الجديدة سيتم استحداثها لمتابعة المشاريع الكبرى بصفة دورية، مع تنظيم خرجات ميدانية لمتابعة نوعية الأشغال التي أكد على جودتها المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي بولاية الجزائر، محمد الكبير عدو، لاسيما المحافظة على الطابع المعماري للعاصمة. وتابعت ذات المصادر أن المديرية الولائية الجديدة ستقوم بعقد جلسات دورية لتقييم نسبة تقدم الأشغال، مع تقديم تقارير للجهات الوصية، وكذا التدخل السريع لإزالة أي عوائق في تجسيد المشاريع الكبرى التي ستتدعم بها العاصمة، ومن بينها مشاريع تهيئة الواجهة البحرية التي تمتد من كاب كاكسين «بالحمامات» إلى غاية رأس «ماتيفو» ببلدية برج البحري. الميزانية الخاصة التي أفردتها الدولة للعاصمة لتجسيد مخطط التنمية الإستراتيجي بلغت أزيد من 200 مليار دينار، حيث اقتطعت ولاية الجزائر ميزانية أولى على عاتقها، في انتظرا استلامها الميزانية المقدمة من قبل الدولة، هذا وستتمحور أغلبية المشاريع المبرمجة ضمن المخطط الإستراتيجي في إنجاز الجسر العملاق، وكذا طريق الإستقلال، إلى جانب المتحف المائي الذي سيعد من بين أكبر المشاريع ذات الطابع الجمالي.