كشف وزير تهيئة الإقليم والبيئة والمدينة، السيد عمارة بن يونس، أمس، بقسنطينة، أن الحملة التي قامت بها الوزارة لتنظيف المحيط، منتصف شهر سبتمبر الفارط، مكنت من جمع أزيد من مليوني و500 ألف طن من النفايات المنزلية عبر كامل ولايات الوطن، إضافة إلى القضاء على أكثر من 4 ألاف مفرغة عشوائية بالجزائر في انتظار القضاء على ال2000 مفرغة أخرى منتشرة عبر كامل تراب الوطن. وخلال إشرافه على افتتاح الندوة الجهوية لتقييم مستوى تنفيذ مخطط تهيئة فضاء البرمجة الإقليمية شمال –شرق بمقر الولاية والذي جمع ثماني ولايات هي عنابة، جيجل، سكيكدة، الطارف، ميلة، سوق اهراسقالمة وقسنطينة شدد على ضرورة تطبيق المخطط الوطني لتهيئة الإقليم المصادق عليه بمقتضى القانون رقم 2-10 المؤرخ في 29 يونيو 2010 عبر كامل الولايات الوطن مع أفاق 2030. وأضاف أن هذا الأخير يشكل التوجيهات الاستراتيجية للتهيئة المستدامة للإقليم نظرا لكونه وثيقة تخطيط استراتيجية، تنبثق عنه وثائق تخطيط من شأنها توجيه العمل القطاعي للوزارات من خلال المخططات التوجيهية للبنى التحتية الكبرى والخدمات الجماعية ذات المنفعة الوطنية وكذا العمل القضائي للجماعات المحلية والمنتخبين. كما أكد أن هذا الملتقى يمثل المرحلة الأخيرة من سلسلة طويلة من المشاورات بين الفاعلين والشركاء المعنيين بهذا الفضاء على كافة المستويات سواء الوطنية، المحلية وحتى الجهوية. ووصف الوزير وضعية المدينةالجديدة على منجلي بالكارثية، مؤكدا أن وزارته باشرت مع السلطات الولائية بقسنطينة خلال الأيام الفارطة برنامجا استعجاليا قصد استدراك النقائص الموجودة على مستواها، مضيفا أن الوزارة بصدد التحضير لمناقصة دولية قصد جعل هذا المشروع مشروعا نموذجيا يطبق على باقي المدن في حالة نجاحه، كما دعا عمارة بن يونس إلى ضرورة التعاون مع وزارة التجارة ووزارة الداخلية من أ جل إعادة الحياة للمدن الجديدة حتى تصبح هذه الأخيرة فضاءات مفتوحة.