استفاد شباب قسنطينة في إطار برنامج الجزائرالبيضاء من 120 مشروعا إضافيا بقيمة مالية تقدر ب 49 مليار سنتيم، ستوزع على قطاعات الغابات، الري، الصيانة، النظافة والعناية بالمساحات الخضراء. وستوزع هذه المشاريع، حسب مسؤول الإعلام والإتصال بمديرية النشاط الإجتماعي السيد لمين رحايلية، على مختلف بلديات الولاية الاثنتي عشر، مع مراعاة احتياجات سكان كل بلدية. وفي هذا الإطار، تنتظر المديرية جمع ملفات المؤسسات الصغيرة الراغبة في الاستفادة من هذه المشاريع على مستوى البلديات، قبل النظر فيها من طرف لجنة ولائية لها صلاحية اختيار المؤسسة الفائزة بالمشروع، وفق سلم تنقيط موضوع مسبقا. وسيسمح انطلاق هذه المشاريع - حسب ذات المتحدث - بتوفير أزيد من 400 منصب شغل جديد في مجال صيانة ونظافة الأحياء والحدائق العامة، حيث تستهدف الشباب البطال الذين تتراوح أعمارهم مابين 18 و40 سنة. ويشترط على كل صاحب مؤسسة صغيرة يريد الإستفادة من هذه المشاريع، توظيف 10 عمال تتكفل الدولة بتوفير أجورهم، والتي حددت ب15 ألف دج لكل عامل، مع استفادته من التأمين، كما ستسمح هذه التجربة لكل عامل من حق الإستفادة من إنشاء مؤسسته الصغيرة السنة المقبلة، والتقدم للاستفادة بمثل هذه المشاريع التي تدخل في إطار ”مشاريع الجزائرالبيضاء”. وكانت بلدية قسنطينة قد حظيت الأشهر الفارطة، وفي إطار البرنامج التكميلي لسنة 2011، من مشاريع الجزائرالبيضاء من حصة الأسد، من خلال استفادتها من 50 مشروعا من بين ال 86 مشروعا استفادت منه عاصمة الشرق، وهو البرنامج التكميلي لبرنامج الجزائرالبيضاء الذي انطلق سنة 2010 بقيمة مالية في حدود الأربع ملايير وثلاث مئة مليون سنتيم، وزعت على قطاعات الغابات، الري، الصيانة، النظافة والعناية بالمساحات الخضراء. للإشارة، فإن السلطات الولائية لقسنطينة قامت بمجهودات كبيرة لإعادة الإعتبار للمساحات الخضراء، خاصة بوسط المدينة، حيث عادت الحياة لمجموعة كبيرة من الحدائق العمومية، على غرار حديقة بن ناصر خلف مديرية الفلاحة، كما ركزت على الإعتناء بالمساحات الفاصلة بين الطرق، مع الحرص على سقيها بانتظام وتزويدها بأشجار الزينة والورود، خاصة بمداخل المدينة، على غرار طريق المطار وطريق الصومام.