دعت حركة التقويم والتأصيل مناضلي ومناضلات حزب جبهة التحرير الوطني، إلى ضرورة التجنّد من أجل عادة اللحمة بين المناضلين والحرص على وحدة صفهم، عن طريق تكريس الحوار المسؤول والديمقراطي غير الإقصائي في إطار احترام القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب. وأكد المنسق للحركة، السيد عبد الكريم عبادة في بيان صحفي تلقته "المساء" عقب اجتماع مكتبها الوطني أول أمس الأحد، بالمقر المركزي بالعاصمة، تناول مستجدات القضايا السياسية الوطنية والدولية، ضرورة تثمين مناضلي الحزب للعمل الجماعي والتعجيل باستئناف أشغال دورة اللجنة المركزية، قصد انتخاب أمين عام جديد يحظى بالإجماع الذي يخوله لقيادة الحزب. كما شدّّد السيد عبادة في هذا الإطار على وجوب توفر عدة شروط في شخص الأمين العام الجديد، على غرار نظافة التاريخ وطهارة اليد والسلوك، وأن يكون مؤمنا بتجسيد مبادئ جبهة التحرير الوطني وأهدافها. ومن جهة أخرى، طالب منسق حركة التقويم والتأصيل الحكومة، بوجوب تكريس سياسة التوازن الجهوي وإعطائها بعدها الإستراتيجي في التنمية والرفاه والاستقرار الاجتماعي والأمن الوطني، مؤكدا على ضرورة تقوية الجبهة الداخلية وتثمين الحوار الجاد، والمشاركة الجادة في معالجة الاختلالات التنموية والتوترات الاجتماعية ومحاربة الفساد. وكان هذا الاجتماع فرصة هامة للتذكير بأهمية تجنيد كافة الشباب، للدفاع عن تماسك الأمة ووحدتها وصون تاريخها بما يدحض المؤامرات التي تحاك ضد البلاد.