لازالت وزارة الشباب والرياضة تترقب مضمون التقرير النهائي الذي سيعده ممثل الاتحاد الدولي عن القارة الإفريقية لكرة اليد، الكونغولي أومبوماهو شارل، بعد حضوره كمراقب لأشغال الجمعية الانتخابية للاتحادية الجزائرية التي جرت يوم الخميس الفارط، وشهدت انتخاب محمد عزيز درواز رئيسا جديدا للهيئة الفيدرالية وأعضاء مكتبه الجديد. وكانت أشغال تلك الجمعية قد جرت في ظروف حسنة باعتراف السيد أومبوماها شارل، الذي لم يسجل وقوع أي تشويش على العملية أو صدور احتجاجات من أعضاء الجمعية العامة أو المترشحين، وصرح حينها قائلا : ”أشكر اللجنة المكلفة بالسهر على العملية الانتخابية التي كانت ناجحة من حيث التنظيم، وأدعو زملائي الجزائريين في اتحاديتهم الجديدة إلى الانطلاق من الآن في مهمتهم الجديدة، لا سيما وأن كأس أمم إفريقيا القادمة ستجري بالجزائر سنة 2014، أعدكم بإرسال تقرير حول أشغال هذه الجمعية إلى الاتحاد الدولي الذي سيبدي رأيه فيه ويحكم عليه من بعد ذلك.” غير أن مصادر مسؤولة بالوزارة الوصية أسرت لنا أنها لا زالت تنتظر وصول التقرير النهائي والفاصل للاتحاد الدولي، فهي تخشى من أن يصلها رد سلبي يعيد الأمور داخل الهيئة الفيدرالية الجزائرية لكرة اليد إلى نقطة صفر، بعدما بذلت جهود كبيرة لإعادة الاستقرار فيها، علما أن هذه الأخيرة كانت تمر منذ سنتان بأزمة كبيرة أنجر عنها توقيف بطولة القسم الأول ذكور، وخلق ذلك حدوث سوء تفاهم كبير بين الاتحادية التي كان يرأسها جعفر أيت مولود ووزارة الشباب والرياضة، وقد تطلّب الأمر قدوم رئيس الاتحاد الدولي للعبة حسن مصطفى الذي عاد مطمئنا، وأنّ التوتر الذي كان حاصلا بين الطرفين لم يعد موجودا.ومما لا شك أن الاتحاد الدولي سيبدي موافقته النهائية بخصوص شرعية الجمعية الانتخابية للاتحادية الجزائرية لكرة اليد، بعد اجتماع مكتبه التنفيذي في بحر الأسبوع القادم.