كشف خيضر آيت إبراهيم المنتخب حديثا رئيسا للاتحادية الجزائرية للكاراتي دو، أن هيئته استقرت على تسعة مصارعين من فئة الشباب (الأشبال، الآمال والأواسط) المعنيين بالمشاركة في البطولة العالمية التي تستضيفها مدينة غوادا لاخارا الإسبانية في الفترة ما بين 1 و10 نوفمبر المقبل. وذكر المسؤول الأول عن الفرع، أن العملية الانتقائية تمت خلال منازلات البطولة الوطنية التي أقيمت في اليوم الخامس من الشهر الجاري، حيث تمكّنت من خلالها الأطقم الفنية للفئات المذكورة، من معاينة العناصر الدولية التي اعتادت على المشاركة في مثل هذه المنافسات مع إدخال مصارعين جدد برزوا بامتياز خلال التظاهرة الوطنية التقليدية. وبشأن الأسماء التي تمثل الجزائر فوق البساط العالمي، اكتفى رئيس الاتحادية بالقول إن القائمة تضم تسعة مصارعين سيباشرون تحضيراتهم ابتداءا من الأسبوع الثالث من الشهر الجاري؛ أي بعد إنهاء البطولة الوطنية الخاصة بفئة الأكابر التي تجري منازلاتها حاليا بقاعة حرشة حسان في تخصّصي الكاتا والكوميتي. وأضاف أن التحفّظ على هوية العناصر المعنية بالموعد الإسباني سببه الأول هو الحفاظ على تركيز المصارعين خلال تدريباتهم، خصوصا أن السفرية تخص ثمانية منهم فقط وواحدا كاحتياطي. والسبب الثاني يتمثل في تأكيد قدراتهم التكتيكية التي أكسبتهم أحقية التحاقهم بصفوف "الخضر". وعن الهدف المسطَّر من خلال هذه المشاركة أشار السيد آيت إبراهيم إلى أن الاتحادية تنوي خلافة نفسها في السجل العالمي؛ وذلك بنيل ميدالية ذهبية أو على الأقل الحفاظ على الميدالية البرونزية التي تحصّل عليها المصارع ميسيبسا حماديني وزن (78 كلغ) خلال الجولة الأولى من البطولة العالمية الماضية، التي جرت بمدينة ميلاكا الماليزية عام 2011. للتذكير، شارك الكاراتي دو الجزائري خلال الطبعة السابعة للبطولة العالمية للكاراتي لفئتي الأواسط والأشبال، التي شهدت حضور 81 بلدا بتعداد ثقيل يضم 19 رياضيا من بينهم سبع إناث.