المجمع البترولي يكرّس سيطرته ومنصوري يخلف بن كعبوش لدى الأواسط كاليوم الأول، لم يفلت الفوز من قبضة فريق المجمع البترولي برسم اليوم الثاني والأخير من الجائزة الكبرى لمدينة وهران، والتي شارك فيها أكثر من 100 دراج مثلوا 15 فريقا، حيث خلف الدراج بن يوسف عبد الله زميله بورزة عبد الرحمان على المنصة ونال الرتبة الأولى، بعدما قطع مسافة السباق المقدَّرة ب80 كلم، والتي جرت على مسلك مغلق بحي الصديقية في توقيت قدره 2سا و25د و09ثا. وقد كان للعمل الجماعي لفريق المجمع البترولي دور كبير في فوز بن يوسف، وتكريس سيطرة أشبال المدرب حمزة حكيم على وقائع هذه الجائزة الكبرى لمدينة وهران للسنة الثانية على التوالي، لذلك جعل العاصميون حسب مدربهم من سبّاقيها فرصة للإعداد أكثر للدروة الدولية التي سيشاركون فيها بداية من الثامن من شهر ماي الجاري بعاصمة المملكة المغربية (الرباط)، وكان التداول على منصة التتويج حافزا معنويا للفريق كله قبل أن يمس دراجا بعينه، حيث تحصّل على الرتبة الثانية لالوشي إسماعيل، متبوعا في الصف الثالث بزميله حناشي عبد الباسط، ومهما يكن من أمر ومهما قيل عن مسلك حي الصديقية إن كان سهلا أو صعبا، فإن ذلك لم يثبّط عزم المجمع، الذي قال مدربه عنه بأنه زوّد أشباله بنصائح دقيقة عن كيفية التعامل معه، وهو ما جلب تميزهم وانتصارهم. وكالأكابر، فإن سباق فئة الأواسط شهد هو الآخر تغييرا في اسم الفائز به، حيث عاد لدراج فريق دالي منصوري عبد الرحمان، الذي تحدّى المشاكل التقنية التي أعاقته في سباق أول أمس، ليصحح مساره ويرفع شأن فريقه بانتصار مستحَق، بعدما قطع مسافة السباق في زمن قدره 1سا و55د و07ثا. وقد وصل الفارق بينه وبين صاحب الرتبة الثانية زميله عماري هشام، إلى 1د و35ثا. أما الصف الثالث فعاد لممثل نادي صوفاك إسطمبولي عبد الرحمان، وأما الفائز بسباق اليوم الأول بن كعبوش شمس الدين فحل رابعا. عموما، وإن كسب المنظمون رهان التنظيم الذي سرّ به أكثر من مشارك، إلا أنهم مطالَبون وخاصة الرابطة الوهرانية، بالسعي الحثيث لجلب مزيد من الإمكانات لفائدة الفرق المنضوية تحت لوائها، لمصلحة الدراجة الوهرانية خاصة والجزائرية عموما، في حين طالب رئيس الاتحادية الجزائرية لسباق الدراجات رشيد فزوين، السلطات المحلية بمتابعة ومسايرة التغييرات التي تشهدها مدينة وهران، بمنح فرقها الرياضية الممارسة لرياضة سباق الدراجات، اعتبارا أكبر، وإمكانات أكثر حتى تعبَّد الطريق للشباب الوهراني لتفجير طاقاته رياضيا، وفي هذه اللعبة تحديدا.