انطلقت، أول أمس الخميس، بتيارت، فعاليات المهرجان الوطني للحصان، بحضور وزير الشؤون الدينية والأوقاف السيد بوعبد الله غلام الله. وقد تميز حفل افتتاح هذه التظاهرة التي حضرها أيضا والي تيارت ووالي غليزان وممثلون عن وزارة الفلاحة والتنمية والريفية وعن المديرية العامة للأمن الوطني، بتقديم استعراض خاص بالفرسان والفرق المشاركة إضافة إلى إشراف وزير الشؤون الدينية والأوقاف على افتتاح المعارض المنظمة في إطار الأسبوع الثقافي لولاية سكيكدةبتيارت. كما حضر الوفد جانبا من ألعاب الفنتازية بمخيم الفروسية لعاصمة الولاية، إضافة إلى زيارته للمعرض الخاص بالفرس والفارس. وتذكر هذه التظاهرة بالثقافة الأصيلة التي يتميز بها الشعب الجزائري، باعتبار أن إحياء مثل هذه الرموز تدل على أن الجزائر تملك موروثا ثقافيا ثريا وأصيلا، لذلك فإن الشخصية الجزائرية لم يستطع الاستعمار أن يغيرها رغم 132 سنة من الاحتلال. ويعرف هذا المهرجان الذي يدوم ثلاثة أيام مشاركة 300 فارس ينتمون ل22 فرقة للفنتازية والخيالة من 11 ولاية. ويتضمن البرنامج المسطر لهذا الحدث منافسات كأس الجزائر في سباق القفز على الحواجز بميدان الفروسية ”الأمير عبد القادر” بمدينة تيارت ومسابقة خاصة بالهيئة والنموذج للحصان ومعرض بمتحف الفرس بمشاركة 40 حرفيا من الوطن منهم 20 مختصا في صناعة السروج. وتنظم هذه التظاهرة من قبل مصالح الولاية وبلدية تيارت ومديريتي الشباب والرياضة والمصالح الفلاحية والفيدرالية الجزائرية للفروسية وشركة سباق الخيل والرهان المشترك والديوان الوطني لتنمية تربية الخيول والإبل. كما برمجت تسمية دار الثقافة لعاصمة الولاية باسم الشهيد ”علي معاشي” وتدشين ميدياتيك والموقع الالكتروني لمديرية الثقافة الذي يحتوي بوابة حول حياة ومآثر الشهيد وغيرها من التظاهرات مثل تكريم نخبة من الفنانين، إلى جانب إقامة مقابلة اعتزالية للاعبين السابقين لنادي شبيبة تيارت لكرة القدم وهما زاوي محمد ولبشير مجيد.