كشف مدير السياحة والصناعة التقلدية لولاية الجزائر السيد صالح بوعكموم عن وجود 34 مشروعا استثماريا سياحيا من شأنه توفير قرابة 6000 منصب شغل جديد. وأوضح مدير السياحة والصناعة التقليدية في تصريح له أمس على هامش لقاء نظم بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للسياحة أن هذه المشاريع الفندقية من شأنها توفير أيضا 5857 سريرا جديدا. مذكرا في نفس الوقت بأن ولاية الجزائر تتوفر حاليا على 160 فندقا بطاقة استيعاب تقدر ب 18372 سريرا. وأشار السيد بوعكموم إلى أنه لم يتم لحد الان تصنيف 93 فندقا من ضمن 160 فندقا في حين صنفت الفنادق المتبقية الأخرى ما بين نجمتين وخمس نجوم. السويد تهب أعمال فون لنيه للمكتبة الوطنية
تقدم سفيرة مملكة السويدبالجزائر غدا بقصر الثقافة مفدي زكريا، هبة تتمثل في ثمانية أجزاء علمية، تُعد ثمرة الدراسات والاكتشافات التي قام بها المتخصص السويدي الشهير في عالم الطبيعة كارل فون لنيه، وستتسلمها وزيرة الثقافة السيدة خليدة تومي. وستكون هذه الهبة موجَّهة للمكتبة الوطنية الجزائرية، حتى يستفيد منها كل الطلبة والباحثين والأساتذة.
أسبوعية ”الجنوب” تعود للأكشاك
عادت جريدة ”الجنوب” إلى الأكشاك هذا الأسبوع، إذ اختارت لعودتها إلى الساحة الإعلامية تناول موضوع الفقر في العالم والوطن العربي، وصولا إلى الجزائر، وخصصت له ملفا في وسط الصحيفة، التي جاءت بحلة جديدة على شاكلة الجرائد المشرقية، المعروفة بكبر حجمها وعدد صفحاتها 12 صفحة. وتطرقت الأسبوعية في عددها الجديد (العدد 5 السنة الثانية) لملف الفساد في قطاع المحروقات، وحملت تصريح وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي، مفاده أنه لن يكون هناك تهاون في معاقبة الشركات الأجنبية المتورطة في الفساد. كما عنونت افتتاحية ”الجنوب” التي تكتبها حياة بوعمامة ”الحق في الوجود”. وحمل عمود ”نقطة فوق خط الاستواء” عنوان ”أنوثة.. السيادة” وكتبه الطيب لسلوس.
33 حالة غرق منذ الفاتح جوان
لقي 33 شخصا حتفهم منذ الفاتح جوان على مستوى الشواطئ، لاسيما تلك الممنوعة منها السباحة وكذا السدود، حسبما جاء في بيان للحماية المدنية أمس. ومن بين ضحايا الغرق توفي 11 شخصا على مستوى الشواطئ من بينهم 9 أشخاص على مستوى شواطئ ممنوعة فيها السباحة، استنادا على نفس المصدر. وبخصوص الأشخاص الذين غرقوا على مستوى المحيطات المائية، سجلت وحدات الإنقاذ وفاة 22 شخصا من بينها 10 حالات في المحيطات المائية، و5 على مستوى السدود، و5 في الأحواض، وشخص واحد في الوادي وآخر في بحيرة، حسب نفس البيان. كما تم إنقاذ 4479 شخصا آخر من الغرق على مستوى الشواطئ الخاضعة لمراقبة أعوان الحماية المدنية .
دعوة لإصلاح تدريس علم التشريح
دعا الأطباء الأخصائيون خلال الندوة التي نُظمت أمس بالجزائر العاصمة، إلى إصلاح تدريس علم التشريح وتحديد سبل إعادة تأهيله في الكليات الجزائرية، كتخصص أساسي في دراسات الطب. وسيعكف المشاركون في هذه الندوة التي نُظمت بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على شكل ندوات، على دراسة إصلاح التكوين في علم التشريح؛ من خلال إعادة تأهيل تشريح الجثث وليس المجسمات، كما هو معمول به حاليا. وأوضح المنظمون أن تشريح الجثث لا يمكن تعويضه بأية تقنية مهما كانت متطورة، مؤكدين أن مخابر البحث في الجزائر كانت تستقبل الجثث إلى غاية 1976، وتم القيام بآخر التشريحات سنة 1980.
جناح التوظيف يستقطب الشباب
عرف جناح التوظيف بمصالح أمن الشرطة المنظم بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمخدرات من طرف مصالح أمن ولاية الجزائر، توافد أعداد كبيرة من الشباب والأولياء؛ بغية الاستفسار حول كيفية التوظيف بسلك الشرطة، وما هي الإمكانات المتاحة للجنسين. ويدخل هذا النشاط، حسب المنظمين، في إطار تقريب الشرطة من الشباب.
إصابات بداء التيفوئيد بحد الصحاري
وصل عدد الحالات المصابة مؤخرا بداء التيفوئيد ببلدية حد الصحاري (80 كيلومترا شمال الجلفة ) إلى نحو 14 شخصا، حسبما عُلم أمس من مصالح الولاية. وحسب نفس المصدر، يخضع هؤلاء الذين تأكدت إصابتهم من بين 41 شخصا استقبلتهم المصالح الطبية بمستشفى عين وسارة (100 كيلومتر شمال الولاية )، للتكفل الطبي التام بذات المؤسسة الاستشفائية. وقد تم تخصيص غلاف مالي بقيمة تزيد عن 10 ملايين دج، لمشروعي تجديد شبكتي الماء الشروب والمياه المستعمَلة بحي ”أحمد زبانة” بمدينة حد الصحاري، وهو الحي الذي شُخّص كمصدر لحالات التيفوئيد منذ
” المساء” تتوشح بأوسمة مزغنّة
وشّح فرع اتحاد الكتّاب الجزائريين للجزائر العاصمة، أول أمس، صحفيَي ”المساء” مريم نميري وابن عبد الله بن تريعة، بوسام مزغنّة للتميز الإعلامي. وحظيت جريدة ”المساء”، بدورها، بوسام مزغنّة للتألق الإعلامي، وذلك خلال حفل تم بمقر اتحاد الكتّاب الجزائريين.وجاء التكريم في اختتام فعاليات الطبعة الأولى لملتقى مزغنّة للإبداع الأدبي والفكري، الذي نظّمه فرع العاصمة لاتحاد الكتّاب. ورأت أن هذه الالتفاتة إلى الجريدة وصحفيّيها بمثابة شكر على مساهمتهم في ترقية الإبداع الفكري، وعرفان بجهودهم في إثراء النقاش الفكري والعلمي ضمن فضاء اتحاد الكتّاب الجزائريين.