أكد العقيد لطيف عبد اللطيف، مسؤول جناح القوات البحرية بمعرض الجيش الوطني الشعبي "ذاكرة وانجازات" بقصر المعارض، أن التخصص المذكور يشهد إقبالا كبيرا من طرف الشباب من مختلف المستويات. وفي ندوة صحفية حول نشاط يوم أمس المخصص للقوات البحرية، قدم المسؤول المذكور لمحة عن تاريخ البحرية الجزائرية ومراحل تطورها، مشيرا إلى المحطات التي مرت بها عملية التكوين في الداخل والخارج، وتحيين المنظومة التكوينية، وكذا التركيز على البحث والتطوير ثم المرور إلى مرحلة التصنيع. وذكر العقيد لطيف أن البحرية الجزائرية التي كانت تبسط سيطرتها على حوض البحر الأبيض المتوسط شرعت بعد الاستقلال في التكوين المكثف للإطارات التي قادت سفينة التكوين، وأن البحرية استطاعت أن توفر كفاءات رفعت التحدي، وفي هذا الصدد أفاد بأنها اليوم قادرة على أداء مهامها بكل احترافية، لاسيما وأنها جسدت العديد من التمارين البحرية مع دول الحلف الأطلسي التي تشهد على تطور وقدرة بحريتنا على صد أي عدوان، إلى جانب مساهمتها في البحث والإنقاذ ومحاربة النشاطات غير المشروعة في مياهها الموضوعة تحت سلطتها القضائية. كما تطرق المسؤول إلى طريقة انخراط طلبة البكالوريا الجدد في صفوف البحرية عن طريق التسجيل عبر الموقع الإلكتروني المخصص لذلك، وأن عملية الانتقاء تكون حسب المعدلات في التخصصات العلمية، والاختبارات والفحوصات للمترشح، وأنه بعد الانتقاء يتم توجيه الطالب إلى الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال للتربص والتكوين القاعدي المشترك لمدة سنة، ليعود بعد ذلك إلى المدرسة العليا البحرية بتمنفوست للتكوين المتخصص لمدة ثلاث سنوات يتوج بنيل شهادة الليسانس في تخصصات مثل الملاحة والعلوم البحرية، الميكانيك وغيرها.