سطّرت مصالح أمن ولاية قسنطينة، بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم، الذي تزامن مع العطلة الصيفية وكذا عودة الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، تدابير أمنية عملياتية، لضمان السكينة والأمن عبر كامل أرجاء الولاية، حيث تم وضع مخطط عمل لمحاربة ظاهرة السرقات، تأمين الأماكن العمومية ومحطات النقل وتأمين المساجد في أوقات محددة خصوصا قبل وأثناء وبعد صلاة التراويح، لاسيما جامع الأمير عبد القادر، الذي يشهد، سنويا، توافدا كبيرا من طرف المصلين من داخل وخارج الولاية. وحسب رئيس خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية قسنطينة، فإن المخطط الذي يخص تأمين مختلف المنشآت والإدارات يشمل خط الترامواي والشبكة المرورية ببعض القطاعات الحضرية للمدينة، التي تعرف الزحمة خلال فترة ما قبل موعد الإفطار، والتي تشهد عرقلة في حركة المرور وارتكاب بعض المخالفات ذات الصلة المباشرة،والمؤدية إلى وقوع حوادث المرور. ومن جملة الإجراءات التي اتخذتها مصالح الأمن وضع مخطط سير لحركة المرور، من أجل تدعيم مواصلة التطبيق الميداني لعمليات تسهيل المرور، الوقاية والصرامة على امتداد طول شبكة الطرقات لقطاعات الاختصاص بحسب طبيعة كل قطاع والعمل على ردع جميع الفئات المخالفة. كما تم تدعيم وتوزيع التشكيلات المنظمة لحركة المرور بالدراجين، والسهرعلى الحد من حوادث المرور، خاصة بالطرق السريعة مع تعزيز تواجد دوريات الدراجات النارية على مستوى المحاور الكبرى للطرقات السريعة، واستعمال أجهزة قياس السرعة (الرادار) على مستوى الطرق السريعة ليلا ونهارا.