سطرت مصالح الأمن بقسنطينة مخططا خاصا لتأمين المواطنين و المنشآت خلال شهر رمضان، تضمن هذا العام تجنيد دوريات للشرطة في محيط مسجد الأمير عبد القادر، الذي يعرف إقبالا كبيرا من قبل المواطنين لأداء صلاة التراويح. كما أن مصالح الأمن وضعت تدابير أمنية عملياتية عبر كامل تراب الولاية و ذلك خلال شهر رمضان الذي يتزامن مع العطلة الصيفية وعودة الجالية الجزائرية من الخارج، و كذلك تأدية صلاة التراويح في كل مساجد الولاية و بالخصوص مسجد الأمير عبد القادر الذي يشهد سنويا توافد أعداد كبيرة من المصلين القادمين حتى من خارج الولاية، و هو ما استدعى القيام بوضعيات ثابتة و دوريات راكبة لتأمين محيط المسجد قبل و بعد أثناء صلاة التراويح. من جهة أخرى تم تسطير مخطط أمني لمجابهة السرقات خصوصا و أن قسنطينة تعد نقطة عبور للزوار القادمين من ولايات ميلة، قالمة، أم البواقي و سكيكدة، و كذلك المتجهين نحو المدن الساحلية و جمهورية تونس، و يشمل هذا المخطط بحسب البيان دائما، تأمين الأماكن العمومية و محطات النقل و كذا مختلف المنشآت الإدارات. و فيما يخص حركة المرور التي عادة ما تعرف ازدحاما في بعض النقاط و خصوصا قبيل موعد الإفطار، تم وضع مخطط سير من أجل الحد من حوادث السير، و ذلك بتدعيم تشكيلات الدراجين في الطرق السريعة و المحاور الكبرى، إلى جانب استعمال أجهزة قياس السرعة الرادارات في الفترات الليلية، و تدعيم بعض القطاعات التي تشهد ازدحاما.