ستمثل الجزائر في الطبعة المقبلة من العاب التضامن الاسلامي المقررة بجزيرة سوماطرة (اندونيسيا) في الفترة الممتدة من 22 سبتمبر الى الفاتح أكتوبر 2013), ببعثة رياضية يتراوح تعدادها بين 120 الى 150 رياضي يتوزعون على عشرة (10) اختصاصات, حسب ما افاد به عمار براهمية رئيس لجنة التحضيرات الاولمبية على مستوى اللجنة الاولمبية الجزائرية. وبهذا الخصوص اوضح براهيمية ل"واج" اننا نعتزم المشاركة بعدد كبير من الرياضيين بالنظر الى اهمية هذا الموعد الذي يعد محطة اعدادية هامة لرياضيينا تحسبا للمواعيد التنافسية المقبلة اهمها العاب ريو دي جانيررو الاولمبية 2016" مضيفا" ان عدد الرياضيين الجزائريين المعنيين بالمشاركة في هذا الموعد سيتراوح بين 120 و150 رياضي . ومن المتوقع أن تنشط فعاليات الطبعة الثانية من العاب التضامن الاسلامي من قبل 5000 رياضي ينتمون الى البلدان الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي من آسيا و أوروبا و افريقيا بما فيما الجزائر. وستتنافس البعثات الرياضية لهذه الدول عبر13 اختصاصا رياضيا أي اقل باختصاصين اثنين مقارنة بالدورة الاولى التي احتضنتها العربية السعودية سنة 2005 وشملت 15 اختصاصا رياضيا . وتشمل هذه المنافسة الاختصاصات الرياضية التالية: العاب القوى ورفع الاثقال و كرة القدم(اقل من 23 سنة- ذكور) و رمي الرمح و السباحة و بادمينتون و كرة السلة و الكراتي ة التاي كواندو و التنس و الكرة الطائرة (ذكور) و الكرة الطائرة الشاطئية و الوشو . و تم تحديد هذه الاختصاصات وفق المنشاءات الرياضية المتوفرة في مدينة باليمبانغ (الواقعة على بعد 485 كلم من العاصمة جاكرتا). ومن أجل انجاح هذا الموعد الرياضي قام المنظمون بانشاء قرية اولمبية تشمل 386 غرفة مزدوجة فيما ستتوزع باقي الوفود المشاركة عبر الفنادق المتواجدة بالمدينة حسب ما أوضحه براهمية. وستشارك الجزائر في عشرة اختصاصات رياضية من بين ال13 المبرمجة في المنافسة من قبل لجنة تنظيم الالعاب الاسلامية. وهي: العاب القوى و رفع الاثقال والسباحة و كرة السلة و الكراتي و التايك واندو و التنس و الكرة الطائرة الشاطئية و الوشو. وعن غياب الجزائر عن الاختصاصات الثلاثة المتبقية أوضح رئيس لجنة التحضيرات الاولمبية ان " اتحاديات كل من الكرة الطائرة و كرة القدم و رمي الرمح أبدت رغبتها في عدم المشاركة في هذا الموعد لاسباب تخصها و قد احترمت اللجنة الاولمبية هذه الرغبة. وبالمقابل تعرف الاتحاديات المعنية بالمشاركة العدد المحدد لها من قبل لجنة تنظيم هاته الالعاب" . واضاف المتحدث انه على غرار ما تم توفيره للرياضيين للاعداد للالعاب المتوسطية (مرسين جوان 2013), تحرص اللجنة الاولمبية الجزائرية على توفير الامكانيات اللازمة لتمكين رياضيينا من تحقيق مشاركة جيدة في هذا الموعد . " نعتزم القيام بنفس العمليات التي قمنا بها في دروة مرسين المتوسطية, نرغب في تخصيص رحلة خاصة لنقل كل اعضاء البعثة الجزائرية بما فيها الصحافة الوطنية, مباشرة نحو البلد المنظم للالعاب يوم 17 سبتمبر, فيما ستكون العودة مباشرة بعد حفل الاختتام " كما اوضحه السيد براهمية . وفي هذا السياق اضاف المتحدث أنه " بناء على تجربة مرسين تاكدنا ان الصحافة الوطنية تعتبر عنصرا هاما وحافزا كبيرا للرياضيين وعليه يتعين على اللجنة الاولمبية و الصحافة الوطنية مواصلة العمل بشكل شفاف من اجل الرقي بالرياضة الوطنية الى اعلى المراتب " . وبخصوص الاهداف المسطرة للبعثة الجزائرية في مشاركتها في هذه الالعاب الاسلامية الثانية اوضح براهمية ان الاهداف المتعلقة بالنتائج تبقى من صلاحيات الاتحاديات الرياضية الوطنية التي تبقى في موقع احسن لتحديد الاهداف " مستطردا" يقول: لم نرغب في التدخل في الامور الفنية للاتحاديات التي تبقى المخول الوحيد للتكلم على الامور الفنية(...) ومهمتنا الاساسية تتمثل في توفير الامكانيات اللازمة لرياضيينا". وتولي الجنة الاولمبية, اهمية كبيرة لهذه الالعاب الاسلامية باعتبار انها ستكون فرصة سانحة لرياضيينا للاحتكاك بعناصر تتمتع بمستوى عالمي في اغلب الاختصاصات بالاضافة الى أن المنافسة ستكون بمثابة محطة اعدادية هامة للمواعيد التانافسية المقبلة. وخلص براهمية الى التاكيد ان " اللجنة الاولمبية الجزائرة و وزارة الشباب و الرياضة تحرصان كل الحرص على اتاحة الفرصة لاكبر عدد ممكن من الرياضيين الشباب والعنصر النسوي للمشاركة في هذه الالعاب الاسلامية التي تقام هذه المرة تحت شعار" احترام البيئة".