تسببت الأمطار الطوفانية المصحوبة برياح قوية وحبات البرد من الحجم الكبير التي تساقطت طيلة ليلة أول أمس السبت إلى أمس الأحد، في إلحاق أضرار كبيرة على ممتلكات المواطنين من سيارات ومنازل، فيما غمرت مياه الأمطار الجارفة عدد من أحياء المدينة، خاصة منها تلك المتواجدة بالمنطقة المنحفظة كحي مرج الذيب والإخوة ساكر و20 أوت 55 و 500 مسكن وعيسى بوكرمة. ومنعت هذه الأمطار المصحوبة بالبرد الكثيف المواطنين من الالتحاق بمناصب عملهم، فيما تعطلت الدراسة بعدد من متوسطات وثانوية المدينة كتلك المتواجدة بحي مرج الذيب، وسط تذمر المواطنين الذين صبّوا جمّ غضبهم على المسؤولين المحليين، الذين حملوهم مسؤولية تدني الوضع بأغنى بلدية على المستوى الوطني. وإثر ذلك، تسربت المياه إلى عدد كبير من المنازل القديمة، كما هو الحال ببلدية حمادي كرومة بسبب حبات البرد التي أدت إلى كسر قرميد هذه المساكن، مما جعل السكان يعبرون للمساء عن سخطهم وتذمرهم للوضعية المزرية التي يعيشونها منذ سنوات، وسط وعود معسولة بأن يتم إعادة ترحيله نحو سكنات جديدة... كما توقفت الدراسة بثانوية النهضة للبنات بوسط سكيكدة، بسبب مياه الأمطار التي تسربت من السقف إلى داخل الأقسام الدراسية المتواجد بالطوابق العلوية، إلى جانب انقطاع التيار الكهربائي طيلة الليلتين الماضيتين بعدد من أحياء المدينة بوسطها. للتذكير، فإن مصالح الحماية المدنية للولاية قد وضعت كامل وحداتها في حالة استنفار، بعد أن شرعت في امتصاص المياه التي حاصرت الأحياء.
،،،وانهيار جزئي لجدار متوسطة بميلة
كما تسببت الأمطار التي تهاطلت بكثرة بولاية ميلة، في انهيار جزئي لجدار صباح أمس الأحد بمتوسطة "الجبل الأخضر"بميلة، كما أفاد بيان للحماية المدنية. وقد تدخل عناصر الوحدة الرئيسية لميلة بعين المكان لإزالة بقايا هذا الجدار الذي يحيط بمتوسطة "الجبل الأخضر" على طول 7 أمتار وارتفاع مترين، والذي تسبب في تضرر سيارتين كانتا مركونتين بجانبه. كما تدخلت وحدات الحماية المدنية بميلة وبالقرارم قوقة لمعاينة 9 منازل، إثر تسجيل تسربات لمياه الأمطار إليها بأحياء "سيد علي العواد" و«سيدي بويحي"والشعبة وحي أول نوفمبر وحي 130 مسكنا ببلدية ميلة، وكذا حي ذراع ببوش بالقرارم قوقة .