كل المؤشرات توحي بأن تنظيم كأس إفريقيا في الجزائر سيكون جيدا « أود أن أشكر السلطات الجزائرية أولا، وأهنئ الاتحادية الجزائرية التي ستحتضن المنافسة القارية، كما أشكرها على كل الإجراءات التي اتخذتها من أجل إنجاح هذا العرس الإفريقي، على كل حال كل المؤشرات التي رأيتها هنا، توحي بأن التنظيم سيتم في ظروف جيدة، وهذا ما أظهرته هذه القرعة الخاصة بالمنافسة القارية التي مرت في أجواء مميزة وشفافية تامة، لقد نظمنا هذه القرعة الآن، حتى نسمح لمختلف المنتخبات بمباشرة التحضيرات الخاصة بكأس إفريقيا للأمم، من أجل خلق أجواء جميلة خلال المنافسة شهر جانفي القادم، لقد ركزنا على نقطتين مهمتين في تنظيم هذه الكأس في الجزائر، وهي إعطاء إضافة لكرة اليد الجزائرية لكي تعرف انطلاقة جديدة، وفي هذا الجانب، أردت أن يطمئنني الرجال القائمون على هذه الرياضة في الجزائر، كما أتمنى أن تعرف هذه المنافسة أحسن مستوياتها من أجل تمثيل القارة الإفريقية، على المستوى العالمي في أحسن الظروف”. سعيد بوعمرة (رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد):
سننطلق من جديد لإعادة كرة اليد الجزائرية إلى العالمية
«أنا سيعد جدا بإجراء هذه القرعة في تنظيم جيد، وهذا ما يعتبر مرحلة أولى لعودة الجزائر إلى كرة اليد الإفريقية بتنظيم المنافسة القارية في الجزائر، ما يهمنا الآن هو إعادة الإحساس للجمهور للجزائري المتعطش إلى رؤية إنجازات المنتخب الوطني لكرة اليد، بالمناسبة أشكر الصحافة التي تساهم بكثير، والتي تلعب دورا كبيرا في مساعدتنا على تنفيذ مهامنا من أجل مصلحة كرة اليد الجزائرية، كما لا يفوتني أن أؤكد على تقديم احتراماتي لكل الذين ساهموا في تألق هذه اللعبة، والذين قدموا أشياء كثير للكرة الصغيرة الجزائرية، لن نعود إلى الوراء وعلينا أن نفكر في إعادة كرة اليد إلى مستواها، بالنسبة لنتيجة القرعة، فقد اتخذت موقفا بألا أصرح بأي شيء، لأن هناك هياكل تنظيمية في الاتحادية، وكل هيكل له مهمته الخاصة وصلاحياته، أنا رئيس الاتحادية ورأيي نفس رأي المسؤولين في الاتحادية” .
رضا زقيلي (مدرب الفريق الوطني لكرة اليد رجال): اخترنا المجموعة (ب) حتى نتفادى مصر وتونس
«لقد تحدثنا مع بعضنا البعض وقررنا اختيار المجموعة (ب)، وهذا حتى نتفادى اللعب ضد منتخبي مصر وتونس، وهذا من أجل أن ننهي الدور الأول في المرتبة الأولى، وانطلاقا من هنا، علينا أن نربح مبارياتنا في دور المجموعات، فالأول في الترتيب يلعب مع الرابع من المجموعة الثانية، وفي النصف نهائي نلعب مع الأول أو الثاني في ترتيب المجموعة الثانية، سنحاول تسيير المباريات مباراة بمباراة، وسنحاول تدعيم التشكيلة بلاعبين آخرين من فرنسا، المنتخب المغربي سيتدعم هو الآخر والأنغوليون سيلعبون من أجل بلوغ النهائي، سنحاول تفادى الفرق الكبيرة قدر المستطاع. ينقصنا الريتم في اللعب لأننا لم نلعب منذ مدة، لكن سطرنا برنامجا وسنحاول خلق التوازن، نحن متأخرون في البرنامج وليس في التحضيرات، على الجميع مساعدتنا وسيكون عرس كبير في الجزائر، ستكون الفرصة من أجل جمع عائلة كرة اليد من جديد، فالهدف ليس فقط بلوغ النهائي، سنقوم بضم لاعبي المجمع البترولي للمنتخب الوطني حتى نكون مجموعة قوية”.
مراد آيت وعراب (مدرب الفريق الوطني لكرة اليد سيدات): نحن من اختار المجموعة (أ) حتى لا نلعب ضد أنغولا
«نحن من اختار المجموعة (أ)، وهذا حتى لا نلعب ضد منتخب أنغولا، فريقنا يملك حظوظا لإنهاء الدور الأول في المرتبة الأولى أو الثانية، واللعب ضد منتخب كينيا أو كونغو برازافيل، لأنه إذا أنهينا الدور الأول في المرتبة الثالثة، سنواجه تونس أو أنغولا، وهذا ما سيعقد من مأموريتنا، هدفنا في الوقت الحالي هو المرتبة الأولى أو الثانية، حتى نلعب ضد الكونغو في نصف النهائي إن سارت المباريات بكل شفافية وإن بلغنا نصف النهائي، سنلعب كل حظوظنا للوصول المباراة النهائية، لقد أجرينا تربصا جيدا وسنشرع في تربص آخر في المجر بين 18 و28 أكتوبر الجاري، وفي 3 نوفمبر سنتوجه إلى إسبانيا، وبعد ذلك سنشارك في كأس العالم، التي سنحاول أن نحضر بها لكأس أمم إفريقيا”.