اتخذ الاتحاد الولائي للتجار والحرفيين الجزائريين بقسنطينة، وتحسبا لمناسبة عيد الأضحى مجموعة من الإجراءات، بهدف ضمان الخدمة والمناوبة من طرف التجار أثناء عطلة العيد الممتدة بين 15 أكتوبر إلى 19 من نفس الشهر، حيث قام الاتحاد وبالتنسيق مع مديرية التجارة بعملية تحسيس واسعة وسط التجار، لتفادي ندرة المواد الأكثر استهلاكا خلال أيام العيد وعلى رأسها المواد الغذائية. وحسب رئيس الاتحاد الولائي للخبازين بقسنطينة، المنضوي تحت لواء الاتحاد الولائي للتجار والحرفين الجزائريين الكائن مقره بشارع العربي بن مهيدي (طريق جديدة) بوسط المدينة، فقد تم الاتفاق مع 75 مخبزة عبر مختلف مناطق الولاية لضمان الخدمة العمومية، وتزويد المستهلك بمادة الخبز التي يكثر عليها الطلب خلال أيام العيد، كما تم الاتفاق مع موزعي الحليب لضمان نقل هذه المادة في الأوقات المحددة والعمل بصفة عادية، بما أن ملبنة نوميديا (الديوان الجهوي للحليب بالشرق سابقا)، ستعمل بصفة عادية وتنتج كميات الحليب التي دأبت على إنتاجها في الأيام العادية. وفي نفس السياق، تم الاتصال بعدد من التجار، أصحاب محلات بيع المواد الغذائية قصد ضمان المناوبة أثناء عطلة العيد، لتجنب المأزق الذي كان يقع فيه سابقا المستهلكون بعدما كانت توصد كل المحلات التجارية أبوابها خلال عطلة العيد، ضاربة عرض الحائط بما تنص عليه قضية الخدمة العمومية. وأكد مسؤولون بالاتحاد الولائي للتجار والحرفين الجزائريين بقسنطينة، أن هناك متابعات للتجار الذين لن يحترموا العمل بالمناوبة خلال فترة عطلة العيد، حيث ستتراوح العقوبات، حسب ذات المصادر، من الغرامات المالية إلى قرارات الغلق للمحلات التجارية، إذا سيتم تشكيل لجان مشتركة لمراقبة مداومة هؤلاء التجار والوقوف على احترام العمل بالمناوبة. من جهتها، وضعت مديرية الأمن الولائي برنامجا خاصا بعيد الأضحى لتأمين السير الحسن لحركة المرور خلال أيام العيد، والذي تكثر فيه الحركة المرورية خاصة عشية اليوم الأول من العيد، وخلال اليوم الثاني أين يتفرغ المواطنون بعد ذبح الأضحية، لزيارات الأهل والتغافر. كما سيتم توزيع عدد من رجال الشرطة على المساحات الكبرى والعمومية التي يكثر عليها توافد المواطنين، مع تخصيص دوريات راجلة وأخرى عبر سيارات الشرطة لتأمين مختلف المناطق العمرانية.