تم اختيار دولة البرتغال هذه السنة لتكون ضيف شرف الطبعة ال 41 لمعرض الجزائر الدولي، حيث خصص لها جناح على مساحة 1650 مترا مربعا لصالح 37 مؤسسة متخصصة في الصناعات الثقيلة، البناء والأشغال العمومية، حيث يركز العارضون على استقطاب اكبر قدر من المشاريع الكبرى بالجزائر مع نقل التجربة والخبرة للإطارات الجزائرية. المشاركة البرتغالية في المعرض الدولي الجزائري تعد تقليدية فكل سنة تسجل الجزائر مشاركة عدد من الشركات بصفة فردية أو جماعية في مختلف الملتقيات الاقتصادية، وبعد اختيار دولة البرتغال لتكون ضيف شرف هذه الطبعة ارتأت الغرفة التجارية البرتغالية التركيز على الصناعات الثقيلة والتكنولوجيات الحديثة المستغلة في صناعة الألياف البصرية. ومن بين المؤسسات التي تتوقع افتكاك عقود شراكة مع المستثمرين الجزائريين مؤسسة جيديس المختصة في التجهيزات الكهربائية حيث يقول ممثلها السيد جاو باكالو أن السوق الجزائرية تعتبر واعدة للمستثمرين الأجانب، في الوقت الذي ركزت مؤسسته مشاركتها في هذه الطبعة على التعريف بمنتوجها الجديد وهي أعمدة كهربائية مضادة للصواعق بالاضافة الى كوابح الشحنات، أنظمة الاتصالات، مولدات وموانع انقطاع الطاقة، وهي منتوجات عصرية تعمل وفق التكنولوجيات الحديثة حيث لاقت إقبالا كبيرا من المؤسسات الأجنبية المهتمة، في حين عرضت المؤسسة العمومية ايساب بورتغال غلوبال خدماتها الخاصة بتنمية فضاء الأعمال وتقريب الرؤى بين المستثمرين البرتغاليين والأجانب خاصة في الصناعات الصغيرة والمتوسطة، كما تضمن المؤسسة مسايرةمختلف المشاريع التي تساهم في إنجازها بالشراكة مع الأطراف الخارجية، وعن مشاركة المؤسسة بالمعرض الدولي، أشار ممثل عنها أنهم بصدد استقطاب المستثمرين الجزائريين لعقد اتفاقات شراكة دائمة بين البلدين. كما كان للمؤساست المالية مكانها بالمعرض من خلال مشاركة مؤسسة بونكو اسبيريتو سانتو الذي يعود تاريخ انشائها الى سنة 1869 لتضم اليوم 700 وكالة عبر البرتغال، في حين عرضت مؤسسة أومبيونت تكنولوجية حديثة لإسترجاع البلاستيك وتنوي المؤسسة خلال المعرض الجزائري الدولي إيجاد شريك لها بالجزائر لنقل الخبرة والتجربة. وهو نفس هدف ال 37 مؤسسة مشاركة. وينتظر أن يقوم الوزير الأول البرتغالي السيد خوسي سوقراطوس الذي يزور الجزائر في المدة الأخيرة بزيارة الى المعرض رفقة الرئيس الجزائري السيد عبد لعزيز بوتفليقة للإطلاع على التكنولوجيات وما تعرضه المؤسسات البرتغالية للشراكة مع المؤسسات الجزائرية. ألمانيا مهتمة بقطاع السفن بالجزائر أعلن المدير العام للرشكة الألمانية بلوش فوس المختصة في صناعة وصيانة السفن السيد مارتان روتن عن مشروع انجاز حوض لصناعة وترميم السفن على الشريط الساحلي الجزائري، مشيرا إلى أن مشاركة شركته في المعرض جاء بهدف ايجاد شرك او متعامل لعقد صفقة بغرض تنفيذ المشروع الذي من شأنه دعم قطاع صناعة السفن بالجزائر وهو ما سيخفض فاتورة الاستيراد أو إرسال السفن إلى الخارج بغرض الصيانة، علما أن الجزائر تتوفر على مؤسسة وحيدة للصيانة وهي ايكوراب. وعن نية الشركة في عقد شراكة مع ذات المؤسسة فلم يستبعد المتحدث الأمر في الوقت الذي نفى أن تكون هناك اتصالات مباشرة مع المؤسسة. كما أشار السيد مارتان في لقاء صحفي أمس بجناح ألمانيا إلى أن مؤسسته قامت بدراسة طول الساحل الجزائري لتحديد المواقع المواتية لتجسيد المشروع الذي يعد الأول من نوعه عى الصعيد القاري والإقليمي، وعن التكنولوجيات الحديثة التي يمكن أن توفرها الشركة للشريك الجزائري أشار المديرالى مخلتف الدعائم التقنية وأنظمة الصيانة والبناء التي تتوفر عليها مبديا اهتمامه بتكوين الجزائريين ونقل الخبرات والتجارب لتعزيز التعاون بين البلدين. صفقة كندية لمسايرة إصلاح الميزانية أعلن ممثل مؤسسة "بارت الجزائر"، الذي يعتبر من خيرة مكاتب الدراسات الكندية، عن انتهاء المحادثات مع وزارة المالية بالجزائر لمسايرة مشروع اصلاح الميزانية لمدة تزيد عن 4 سنوات، حيث سيقوم المكتب بدراسة الملفات الخاصة بميزانيات كل الوزارات، في الوقت الذي تعهد المكتب بتوفير كل طاقاته وخبراته لانجاح مشروع الإصلاح الذي من شأنه اعطاء دفع جديد للاقتصاد الوطني، وسيتم حسب المتحدث وضع أنظمة مراقبة وتسيير جديد يتماشى والتكنولوجيات الحديثة في الاتصال والحفظ مع تكوين الاطارات الجزائرية في مجال تسيير الميزانية، علما أن المكتب ساهم في انجاح عدة مشاريع خاصة بالموارد المائية والطاقة في الوقت الذي دعم أعماله بالجزائر منذ 1995 .