12 فيلما سيتم عرضها في إطار أيام الفيلم المتوسطي بالجزائر، التي ستنطلق فعالياتها يوم 10 نوفمبر الجاري، وتستمر إلى غاية 14 من نفس الشهر بقاعة ابن زيدون (رياض الفتح) تحت شعار ”المتوسط أرض السينما”. وبهذه المناسبة، نشّطت السيدة نبيلة رزايق، المكلفة بدائرة السينما في الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، ندوة صحفية أمس بفندق السوفيتال، تناولت فيها حيثيات برنامج أيام الفيلم المتوسطي بالجزائر. وقالت رزايق إنه سيتم عرض 12 فيلما لأول مرة في الجزائر ما عدا فيلم ”يما” لجميلة صحراوي، علاوة على ظفرها جميعها إما بجوائز في المهرجانات العالمية أو إشادة من النقاد السينمائيين. وأضافت المتحدثة أنه سيتم تنظيم ورشات تكوينية في صيغة ”ماستر كلاس”، ينشّطها مخرجون وسينمائيون تشارك أفلامهم في التظاهرة، وهذا صبيحة اليوم الذي يلي عرض الأفلام. وفي هذا السياق، سيتم، في يوم افتتاح التظاهرة، عرض فيلم ”مملكة النمل” للتونسي شوقي الماجري، أما يوم الإثنين فسيتم تقديم ثلاثة أفلام، وهي: ”ألبس” (اليونان) والفيلم البوسني: ”كوما” والفيلم اللبناني ”قصة ثواني” من إخراج لارا سابا. أما اليوم الثالث فسيشهد عرض ثلاثة أفلام أيضا، وهي: ”المرأة التي تجاهلت دموعها” (سلوفينيا)، والفيلم البوسني ”أطفال سراييفو”، وفيلم ”ريالتي ”الحقيقة” للمخرج الإيطالي ماتيو غاروني، والذي تحصّل على الجائزة الكبرى لمهرجان كان السينمائي سنة 2012. وسيشهد اليوم الرابع للتظاهرة تقديم ثلاثة أفلام، وهي: ”يمّا” للمخرجة جميلة صحراوي والفيلم المغربي ”موت للبيع” والفيلم المصري ”الشتا ألي فات”، في حين سيتم عرض فيلمين في يوم الاختتام، وهما: الفيلم الفلسطيني ”عمر” والفيلم الكرواتي ”طريق حليمة”. وسيقوم كل من المنتج التونسي نجيب عياد والمخرجة اللبنانية لارا سابا ومن إيطاليا كل من كاتبة السيناريو موريتشيو بروتشي وكريستينا باسو ومنتج الفيلم المصري داينال زيسكيند، بتقديم ورشات تكوينية في فيلا عبد اللطيف، مع الإشارة إلى إمكانية قدوم شوقي الماجري إلى الجزائر لتقديم فيلمه وتنشيط ورشة أيضا. بالمقابل، الدخول مجاني للجمهور لمشاهدة هذه الأفلام ما عدا يومي الافتتاح والاختتام؛ حيث سيكون الدخول بدعوة.