الأمور الجدية تنطلق اليوم في انتظار الكشف عن القائمة النهائية تنطلق الأمور الجدية بالنسبة للمنتخب الوطني الجزائري، اليوم، بعد اكتمال تعداد اللاعبين المدعوين للتربص التحضيري، استعدادا لمباراة الإياب الفاصلة التي ستجمع الخضر بملعب تشاكر بالبليدة يوم 19 نوفمبر الجاري بمنتخب بوركينا فاسو. فبداية من اليوم، سيطبق المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش برنامجه التحضيري المسطر على التشكيلة، التي سيختارها للعب اللقاء، وهذا رغم توافد اللاعبين تباعا بداية من يوم السبت الماضي على المركز التقني لسيدي موسى. ورغم الانطلاق الرسمي لهذا التربص، المقرر اليوم 11 نوفمبر، إلا أن الناخب الوطني لم يكشف بعد عن القائمة النهائية، التي سيواصل بها التحضير لمباراة بوركينافاسو، في وقت كشف فيه مدرب المنتخب البوركينابي، بول بوت، وبكل شفافية عن قائمة تضم 26 لاعبا، سينتقل بها إلى الجزائر لخوض اللقاء القادم، ويرى بعض المتتبعين بأن حليلوزيتش، الذي من المفروض أن يتواصل بطريقة أحسن مع الرأي العام الرياضي على الخصوص، يسعى إلى خلق ”السوسبانس”، فيما يخص قائمته النهائية، ربما حتى لا يثبط معنويات بعض اللاعبين، الذين شاركوا في البطولات المختلفة، ليسمح لهم باللعب بكل راحة، كما أعطى لنفسه الوقت الكافي للوقوف على حالة كل اللاعبين، بعد نهاية جولات مختلف البطولات التي ينشطون فيها، والتي لعبت آخرها أمس.وحتى وإن لم يكشف المدرب الوطني عن هذه القائمة، فإن عدم استدعاء اللاعب محمد أمين عودية، مهاجم فريق دريسدن الألماني، رغم أنه كان متواجدا في التشكيلة الأولية، يدل على أن المدرب، قد يكتفي بقائمة تضم 26 لاعبا، كما فعل منافسه مدرب بوركينافاسو بول بوت، حيث سيعتمد حليلوزيتش على ثلاثة مهاجمين فقط، عوض أربعة، وهم غيلاس، سليماني وسوداني، فاختياره لهذا الثلاثي، يعد اختيارا تكتيكيا رغم أن عودية أحسن من حيث الفعالية أمام المرمى. وقبل أن يعقد المدرب الوطني ندوته الصحفية يوم الجمعة القادم، مثلما تم الإفصاح عنه من قبل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، على موقعها الرسمي، تبقى القائمة النهائية في سرية تامة، في انتظار أن يكشف عنها حليلوزيتش قبل نهاية هذا الأسبوع. ويتواصل توافد اللاعبين إلى المركز التقني بسيدي موسى تباعا، حيث حل أمس كل من، ماندي، قادير، كادامورو، مصطفى مهدي، تايدر، بلفوضيل، وسليماني، بعدما شاركوا مع أنديتهم في مختلف البطولات التي يلعبون فيها، كما التحق أيضا اللاعبون المحليون، سيدريك، قراوي، زماموش وريال بالتربص التحضيري للخضر أمس صباحا، بعد أن خاضوا اللقاءات مع أنديتهم في الجولة 11 من الرابطة المحترفة الأولى، التي لعبت يوم السبت الماضي. وينتظر قدوم، كل من جابو، سوداني، غيلاس، مجاني، فغولي، غلام، مصباح، اليوم مساء، على أقصى تقدير، وبعد اكتمال التعداد، سيتمكن الناخب الوطني من إجراء حصصه التدريبية على أرضية ملعب تشاكر، التي سيتدرب عليها الخضر مرتين قبل موعد اللقاء ضد بوركينافاسو. ويسعى اللاعبون إلى تفادي الضغط الذي سيكون كبيرا عليهم بمناسبة هذه المباراة، لأنهم سيلعبون أمام جمهورهم، وهم منهزمون بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل اثنين، مما يتطلب منهم الفوز على الأقل بهدف لصفر، وتفادي تلقي أي هدف، كما أنه في حال الفوز سيتأهل الخضر للمرة الرابعة إلى كأس العالم، عكس منتخب بوركينا فاسو، الذي لن يخسر أي شيء إن لم يفز، لأنه لم يسبق له وأن تأهل إلى المونديال. فعلى عناصر النخبة الوطنية أن يحسنوا تسيير هذا الضغط الذي سيفرض عليهم، دون الدخول في الحرب النفسية التي سيلجأ إليها المنتخب البوركينابي، الذي سيعمل على إثارة اللاعبين الجزائريين، حتى يخرجوا عن النص ويرتكبوا الأخطاء التي قد تكلفهم غاليا.
ندوة صحفية يوم الجمعة سيعقد مدرب المنتخب الوطني، وحيد حليلوزيتش، ندوة صحفية، يوم الجمعة القادم، بداية من الساعة العاشرة والنصف صباحا، بقاعة المحاضرات لملعب 5 جويلية الأولمبي، وستكون الفرصة مواتية للصحافة لطرح كل الأسئلة المتعلقة بمباراة الإياب الفاصلة ضد منتخب بوركينافاسو، التي ستجري يوم 19 نوفمبر الجاري بملعب تشاكر بالبليدة، ففي الوقت الذي قل فيه الاتصال بالمدرب الوطني، الذي لم يكشف بعد وبصفة رسمية عن القائمة النهائية للاعبين الذين سيشاركون في هذه المقابلة، فإن ندوة يوم الجمعة ستكون موعدا لكي يجيب حليلوزيتش أسئلة الصحفيين، الذين تفاداهم في لقاء الذهاب في واغادوغو، بعد أن انهزم الخضر بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل اثنين.