فنان ملتزم قدم العديد من الأغاني الناجحة على غرار ”يا لميمة”، ”أنا عزّي راح'' و”ما قدرتش ننسى لجراح”. سجل حضورا قويا من خلال الثنائيات الكثيرة والمميزة التي جمعته بالمطربة نعيمة فتحي، إنه المطرب كريم مصباحي صاحب الأغاني الاجتماعية الضاربة في الأعماق، ”المساء” حاورته ونقلت لكم آخر الأخبار عن جديده، طموحاته وما يشغل فكره. مصباحي لديه دوما الجديد، ما الذي ستقدمه لجمهورك قريبا؟ في الواقع أنا بصدد التحضير لأغنية وطنية حول الانتخابات الرئاسية، وأود أن اتركها مفاجأة للجمهور.
وماذا عن أعمالك الأخرى؟ لدي ألبوم اجتماعي كالعادة يحمل جملة من الأغاني التي تتطرق لمختلف المواضيع الاجتماعية والعاطفية التي تشغل الناس، خاصة أنني أحرص في جلّ أعمالي على أن تكون مرآة عاكسة للواقع، فكل شخص يمكن أن يجد نفسه في زاوية من العمل المقدم، وهو قيد التحضير وسيكون جاهزا خلال فصل الصيف، أي موسم الأعراس كما عودت جمهوري دوما.
ما هو رقم هذا الألبوم في مسيرتك الفنية، وكيف تصفه؟ هذا الألبوم يحمل رقم 16 وقد قدمت خلال مسيرتي أعمالا مختلفة أحبها الجمهور، وحاولت التفاعل معه من خلال الحفلات التي تعتبر شحيحة للأسف.
وهل سيحمل هذا العمل ديوهات كالعادة؟ طبعا ستكون هناك جملة من الديوهات مع أصوات نسائية منها عمل مع نعيمة فتحي كالعادة، إلا أنني سأسجل أغنية مع المطربة أمينة زهير التي اتفقت معها على تقديم عمل مميز، وأود تركه مفاجأة.
مع من ستتعامل في هذا الألبوم من المؤلفين والملحنين؟ في الواقع جل الأغاني من كلماتي وألحاني، ومنها ما اغترفته من الألحان التراثية.
وماذا عن مصباحي الممثل؟ اقتحمت عالم التمثيل بمعية المخرج بوسوسي، الذي أوكل لي دور المجاهد ”العربي” في فيلم 8 ماي 1945، وهو فيلم ثوري مميز ضم مجموعة من الفنانين منهم الممثلة أمال حيمر في دور زوجتي، وكذا الفنان القدير محمد عجايمي الذي يلعب دور مجاهد آخر.
كيف ترى واقع الأغنية الجزائرية؟ في الواقع أرى أنها تعاني من نقص المبدعين في كل المجالات مع قلة المنتجين خاصة أن أكثرهم تركوا هذه المهنة بسبب مشكل القرصنة الذي بات يقف حجر عثرة في طريق الإبداع والفن.