عرفت وتيرة أشغال مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 6 الرابط بين بشار ومدينة بني ونيف الحدودية على مسافة 110 كلم تأخرا، حيث لم تتعد المرحلة الثانية منه 25 بالمائة في انتظار إطلاق المرحلة الأخيرة على مسافة 10 كلم وبذلك تصل التكلفة الإجمالية للمشروع، بعد الانتهاء من الدراسة وإعادة تقييم العملية، إلى ما يقارب 7 ملايير دينار. ومن بين العوائق التي أخرت المشروع تقسيم إنجازه على شكل حصص مالية منفصلة واستعمال الشطر الثاني من الطريق لحركة مرور السيارات والمركبات، وكذا الخصوصية التي يتميز بها لمروره بعديد الأودية، حيث يجري الآن إنجاز 79 منشأة فنية من جسور وممرات نصف مغمورة تسهر على إنجازها 3 مقاولات عمومية وخاصة، التي وجه لها والي ولاية بشار، السيد محمد سلماني، أثناء زيارته الأخيرة للمشروع، تعليمات صارمة للإسراع في وتيرة الإنجاز واحترام الآجال القانونية وتسخير كامل عتادها وآلياتها لتدارك التأخر الحاصل في إنجاز المشروع المتوقع استلامه في نهاية السنة الجارية وفتحه أمام حركة المرور نظرا لأهميته الإستراتجية كمدخل يربط ولاية بشار بمدن الشمال وللتقليص من حوادث المرور التي عرفت خلال السنة المنصرمة ارتفاعا في عدد الحوادث المادية ب 276 حادث مروري وانخفاض في عدد القتلى والجرحى.