سيكون عشاق منافسة كأس كوكا كولا لكرة القدم، على موعد نهائيات الدورة الخامسة، المزمع إجراؤها على مدار يومين، 28 فيفري الجاري و1 مارس المقبل، بملعب بلدية عين البنيان، وذلك بمشاركة أفضل اللاعبين الناشئين على المستوى الوطني الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و15 سنة، حسبما أكده بيان اللجنة المنظمة للدورة الذي استلمت ”المساء” نسخة منه. وأضاف، أن المنافسات المؤهلة لنهائيات هذا الموعد الذي رسخ مكانته كبطولة مفتوحة لكرة القدم، ستجرى في مختلف أنحاء البلاد، حيث شهدت بطولة العام الماضي مشاركة لاعبين من 35 ولاية تنافسوا في أكثر من 412 مباراة. وفي هذا الشأن، قال وهيب بن عيسى طهار، المدير العام لشركة كوكا كولا الجزائر: ”أتاحت الدورات الأربع الأولى من بطولة كأس كوكا كولا الجزائر لنحو 5000 من اللاعبين الناشئين فرصة المشاركة في بطولة كرة قدم حقيقية، وإظهار مهاراتهم وقدراتهم ضمن بطولة تتسم بقدر كبير من الندية والتنافسية... كما حرصنا على دعم برنامج التسجيل في البطولة بحملات إعلانية ضخمة، وقمنا أيضا بإتاحة المجال للاعبين للتسجيل عبر الموقع على الأنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي”.وواصل كلامه: ”تعد هذه المنافسة بمثابة بطولة متكاملة، وقد خصصنا الكثير من الموارد لدعمها بما في ذلك توفير التجهيزات والمتطلبات اللوجيستكية، حيث تقام مباريات كرة القدم في أفضل الملاعب وتحت إشراف حكام رسميين يتمثل دورهم في تعليم هؤلاء الناشئين قوانين اللعبة وأسس اللعب النظيف... كما يحظى اللاعبون بإشراف من طرف مديرين فنيين ومدربين مؤهلين”. وفي سياق متصل، أكد وهيب بن عيسى طهار قائلا: ”دورة كأس كوكا كولا مناسبة هامة لاكتشاف المواهب الشابة في الكرة المستديرة، حيث يقوم كشافو المواهب المحترفون بمتابعة كافة المشاركين في البطولة، واختيار أصحاب المهارات الواعدة المؤهلين لتمثيل الجزائر في بطولة كأس كوكا كولا الدولية... وقد بدأت هذه الجهود تعطي ثمارها بالفعل، حيث انضم ستة لاعبين إلى المجموعة التي تم اختيارها بصفة مبدئية كنواة للفريق الوطني تحت 17 سنة بإشراف الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وهو ما يمثل بالنسبة لنا نجاحا باهرا يدعو إلى الفخر”. يذكر أن أول بطولة من كأس كوكا كولا أقيمت بالمكسيك عام 1998، وحققت منذ ذلك الوقت انتشارا عالميا واسعا، حيث بات تنظيمها يتم حاليا في أكثر من 60 دولة عبر العالم. ويوفر هذا النوع من التظاهرة فرصا فريدة للناشئين من عشاق كرة القدم، حيث تتيح البطولة لنخبة من أفضل اللاعبين الجزائريين المشاركين فيها كل عام إمكانية المشاركة في دورات تدريبية خارج البلاد، وبصفة خاصة في جنوب إفريقيا، وكذلك في العاصمة البريطانية لندن (في نادي تشيلسي) وفي العاصمة الاسبانية مدريد (في ملعب سانتياغو برنابيو).